ونوس: نحتاج ١٥ مليون طن إسمنت سنويا بمرحلة الاعمار وشركات المؤسسة باعت ب ٣٠ مليار في ٥ أشهر

#أخبار_الصناعة_السورية

أكد المهندس محمد جابر ونوس المدير العام للمؤسسة العامة للاسمنت ان مرحلة اعادة الاعمار بما تتضمنه من خطط ورؤى استراتيجية تحتم على المؤسسة ان تكون المحور والقاسم المشترك للتعاون الايجابي بين القطاعين العام والخاص والعمل على رسم بيئة جاذبة للاستثمارات ورؤوس الاموالضمن قطاع صناعة الاسمنت.
ويؤكد ونوس ان استخدام التقنيات والتكنولوجيا المتطورة في هذه الصناعة من شأنها تخفيض التكلفة وتقديم منتج ذو جودة عالية ومنافس مع الالتزام بالمعايير العالمية
وبين المدير العام للمؤسسة ان حاجة سورية للاسمنت سنويا تتراوح بين ١٢الى ١٥ مليون طن سنويا من اجل اعادة الاعمار بينما الانتاج الحالي لايتجاوز خمسة ملايين طن وهذا ماتنتجه الشركات التابعة للمؤسسة في كل من عدرا وطرطوس والرستن وحماه وتستجر مؤسسة عمران 75 بالمائة من الانتاج لتسويقها وتذهب نسبة 25 بالمائة للبيع المباشر من قبل الشركات
وعن الكميات المنتجة في المؤسسة يقول ونوس بلغت كمية الاسمنت المنتجة لغاية الشهر الخامس من العام الجاري نحو٧٤٣٩٤٥ الف طن وبلغ عدد الادوات الصحية المنتجة للفترة ذاتها ٩١٢٨٣قطعة
وعلى صعيد المبيعات يقول ونوس تم بيع 762088 ألف طن من الاسمنت بالإضافة إلى 93586 قطعة من الادوات الصحية وبذلك يكون اجمالي مبيعات المؤسسة نحو 30591033 ألف ليرة سورية.
وحول المعوقات التي تواجهها الشركات التابعة للمؤسسة قال ونوس آن تتمثل بضعف استجرار مؤسسة عمران للكميات المخططة من الاسمنت مما ينعكس سلبا على انخفاض نسبة المبيعات وزيادة مخزون مادة الكلنكر وايضا عدم التزام مؤسسة عمران بتسديد التزاماتها المالية حيث بلغت مديونيتها لغاية الشهر الخامس من هذا العام ماقيمته 13291890 ألف ليرة سورية.
وتعاني شركات الاسمنت من قدم الالات وخطوط الانتاج والتقنيات والحاجة الى تامين الاليات الهندسية والخدمية لاستمرار العملية الانتاجية
وعملت المؤسسة وتعمل على تحسين الوضع الفني والانتاجي مما انعكس ايجابا علي تخفيض تكاليف تخفيض التكاليف الانتاجية الامر الذي يسهم بتخفيض من سعر المنتج ويزيد من القدرة التنافسية
وفي خطوة ايجابية لعودة التالق لمدينة حلب التي عانت من الارهاب المؤسسة بصدد الاتفاق مع شركات محلية واخرى صديقة لاعادة تشغيل الخطوط الإنتاجية في الشركة العربية للاسمنت واعادة بناء خط جديد لصناعة الاسمنت في منطقة المسلمية التابع لشركة الشهباء.
وعن الطموحات المستقبلية يشير ونوس الى العمل على استخدام بدائل حوامل الطاقة الاكثر جدوى اقتصاديا وزيادة التعويضات والحوافز للعاملين والتنسيق مع مؤسسة عمران لاستجرار كامل الكميات المخططة لها وبيعها نسبة 75 بالمائة من الاسمنت في فصل الشتاء المعبأ باكياس اضافة الى التنسيق مع هيئة المواصفات والمقاييس لوضع مواصفات لانتاج اصناف جديدة من الاسمنت ذات الكلفة الاقل والريعية العالية

طباعة