26/6/2018
وضع رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس اليوم حجر الأساس لمشروع نقل الإحضارات من حسياء بحمص إلى بقية المحافظات بتكلفة 16 مليار ليرة وبطاقة نقل أعظمية 10 ملايين طن سنوياً.
وتأتي أهمية المشروع من دوره في تخفيض تكاليف مواد البناء وتكاليف إنشاء وصيانة الطرق والأوتسترادات وتخفيف الازدحام على الطرق وفي المدن ونقل حجوم كبيرة من هذه المواد في وحدة زمنية قياسية ما يسهم في الإسراع بتأمين مستلزمات مرحلة إعادة الإعمار وتوفير استهلاك الوقود والمحافظة على البيئة والمناطق السياحية اضافة للحصول على مواصفات فنية ذات جودة عالية للمنشآت البيتونية والطرق وتوفير الإسمنت والاسفلت والحديد في كل المشاريع الإنشائية.
ويتضمن المشروع إنشاء سكة حديدية من محطة قطينة إلى محطة التحميل في مقالع حسياء بطول 18 كم مع ساحات التخزين وخطوط التحميل والأبنية الخدمية والقبابين وعنابر التحميل والجسر الدوار وخطوط التفريغ وساحات التخزين في محطات سمريان وبانياس في طرطوس وشربيت في اللاذقية إضافة لربط محطة التحميل سككياً مع محطة المرفأ الجاف في المدينة الصناعية بحسياء في الجهة المقابلة لاوتستراد حمص- دمشق مستقبلاً.
وحسب دراسات الجدوى التي أعدها القائمون على المشروع تبلغ الوفورات السنوية من أجور النقل وفق التعرفة الرسمية الحالية المعتمدة للمرحلة الأولى 7 مليارات ليرة ويؤمن 619 فرصة عمل وتقوم الشركة العامة لإنشاء الخطوط الحديدية والشركات الانشائية العامة بتنفيذه بالكامل.
المهندس خميس أكد أن الرؤية الاستراتيجية للحكومة تركز على المشاريع التي تسهم في مرحلة إعادة الإعمار، معتبراً أن ما يميز المشروع أنه ينفذ بخبرات وطنية في جميع مراحله ومشيراً بالوقت نفسه إلى أن هذا النوع من المشاريع لم يكن ليتحقق لولا انتصارات الجيش العربي السوري التي هيأت البيئة المناسبة لمثل هذه المشاريع.
من جهته بيّن وزير النقل المهندس علي حمود أن تقديرات الوفورات المالية من ربط مقالع حسياء ب إعادة الإعمار والبالغ طولها 2400 كم تصل إلى 33 مليار ليرة عند الوصول إلى كل المحافظات.