بينت وزارة الكهرباء ان زيادة ساعات التقنين خلال الأيام الأخيرة سببه حصول بعض الأعطال الطارئة الخارجة عن الخارجة عن إرادتها ومنها الارتفاع الحاد في درجات الحرارة إضافة الى محدودية حوامل الطاقة اللازمة لتشغيل جميع محطات التوليد.
وجاء في بيان الوزراة ..” تعبر وزارة الكهرباء عن خالص شكرها للإخوة المواطنين لتحملهم ظروف التقنين والانقطاع الكهربائي، ونقدر معاناتهم بسبب زيادة ساعات التقنين في الأيام الأخيرة وحصول بعض الأعطال الطارئة الخارجة عن إرادتنا، ونذكر أهمها: محدودية حوامل الطاقة اللازمة لتشغيل كافة مجموعات التوليد نتيجة الحصار والعقوبات الاقتصادية ، إضافة للظروف الجوية السائدة والارتفاع الحاد في درجات الحرارة وبما يتجاوز 44 درجة مئوية والذي انعكس سلباً على أداء مجموعات التوليد العاملة، وأدى إلى انخفاض أداء هذه المجموعات بحدود 50% خلال الفترة النهارية مابين الساعة 11.00 وحتى الساعة 18.00 وهو التوقيت الذي ترافق مع ازدياد كبير في الطلب على الطاقة الكهربائية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، ويتحسن أداء مجموعات التوليد بعد الساعة 18.00.
درجات الحرارة المرتفعة والاستثنائية التي بلغت في دمشق يوم أمس ٤٨ درجة مئوية، تؤدي أيضاً إلى وقوع أعطال طارئة، وعلى الفور تقوم فرق الصيانة بمعالجتها بأسرع وقت ممكن، مع الإشارة إلى أن فرق الصيانة تتنقل من منطقة إلى أخرى في كل محافظة ويستغرق تنقلها بعض الوقت، وهي مستنفرة على مدار الساعة.
ويهم وزارة الكهرباء أن تؤكد حق الإخوة المواطنين بتوفر الطاقة الكهربائية في كافة الظروف، ونعمل كل ما باستطاعتنا لتوفير ذلك، رغم الظروف الاستثنائية التي تعترض عمل كوادر الوزارة.
كما نؤكد على جاهزية مجموعات التوليد لتلبية الطلب على الطاقة الكهربائية في الظروف الطبيعية.
مع العلم أن العاملين في الوزارة وخاصة محطات التوليد يعملون ضمن ظروف جوية صعبة للغاية حيث تصل درجات الحرارة إلى حوالي 70 درجة مئوية في المناطق المحيطة بتجهيزات مجموعات التوليد وهذا واجب عليهم.
وسنبقى العمال الأوفياء لشعبنا وجيشنا وقائدنا.
شاكرين تفهم السادة المواطنين، وتحملهم هذه الظروف العابرة.