أخبار الصناعة السورية:
سجلت وزارة الصناعة خلال العام 2019 اقلاع وعودة 37 شركة وخط انتاج من الشركات المتوقف أاضافة خطوط انتاج جديدة وتطوير المنتجات لديها مع تسويق منتجات وتصرف مخازين بقيمة 243 مليار ليرة وانتاج تجاوز 318 مليار ليرة الى جانب اقلاع 83189 منشأة صناعية وحرفية في القطاع الخاص.
وبحسب مذكرة لوزارة الصناعة رصدت فيها أعمالها خلال العام 2019 بينت الوزارة ان العام الجاري سجل اقلاع 18 شركة وخط انتاج كانت متوقفة عن انتاج فيها منها الاقلاع بكافة معامل الشركة العامة للأسمدة وإصلاح آلة الأحذية الرياضية في الشركة الاهلية للمنتجات المطاطية والبلاستيكية بدمشق واصلاح قالب سدات البلاستيك وخط انتاج انابيب ملساء /بي في سي/ مختلفة الأقطار في شركة بلاستيك حلب وصيانة وتشغيل الخط الثاني في معمل أحذية السويداء اقلاع صالة الألبسة الجاهزة بمقر الشركة السورية للغزل في حلب لإضافة إلى صيانة واعادة تشغيل الآلات الانتاجية في الشركة المتحدة للصناعة والتجارة /الخماسية/.
ومما رصدته الوزارة في مذكرتها زيادة الات العاملة الى 28 الة واصلاح آلة الكوي البخارية وتأهيل قسم المصبغة وإصلاح عدة آلات في قسم الساستان وحياكة الجوارب في شركة خيوط النايلون والجوارب اضافة الى تجميع مكونات 2000 جرار في شركة جرارات حلب واقلاع معمل السكر في حمص وتطريق 174 طنا من الحديد و الاستفادة من 70 بالمئة من المعادن في شركة حديد حماة.
و اللافت للانتباه إقلاع خطي انتاج اللبن واللبنة المعلبة بطاقة انتاجية من 2 الى 4 أطنان يوميا في شركة البان دمشق وتركيب الات نفخ يديوية بوحدة عين الفيجة التابعة لشركة تعبئة المياه وإاعادة اقلاع خط تجميع الشاشات في شركة سيرونيكس والبدء بانتاج الجلد الملون وتجهيز ورشة لخياطة الجلود في شركة الدباغة بدمشق.
و في شركة غزل جبلة تم زيادة عدد الآلات إلى 72 آلة واصلاح مبردين وتجهيز الات الزوي وآلتي تطبيق بطاقة انتاجية تقدر ب3 كليون طن يوميا اضافة الى تشغيل قسم تعبئة الدهان البلاستيكي المتوقف منذ أكثر من 10 سنوات و بكوادر في شركة دهانات أمية.
ادخال 19خطوط جديدة
و على صعيد الشركات التي تم اضافة خطوط انتاج جديد فيها أو تطوير المنتجات لديها فقد بلغ عددها /19/ حيث سجلت الشركة الطبية العربية /تاميكو/ في مقرها الحالي افتتاح خط الشراب الجاف وخط انتاج الكبسول للمضادات الحيوية إضافة إلى افتتاح مجمع مخابر الشركة وتضم مخابر للمواد الأولية وللأبحاث والمخبر الجرثومي واخر فيزيائي اضافة الى المخبر الكيميائي للمستحضرات الجاهزة.
وفي الشركة العامة للاحذية تم افتتاح خط انتاج جديد في معمل أحذية مصياف بطاقة انتاجية يومية تبلغ 500 زوج احذية يوميا وكذلك احداث مركزين لبيع الغزل والنسيج في دمشق و حلب تابعين للمؤسسة النسيجية و مركزين اخرين لبيع الكحول الطبي في دمشق وحلب و يتبع للمؤسسة العامة للسكر اضافة الى احداث اربعة مراكز انتاجية تابعة لشركة و سيم للألبسة الجاهزة في حمص و دمشق و طرطوس و اللاذقية الى احداث مراكز لالنتاج مادة البلوك الهوردي لدى الشركات العامة للاسمنت.
وأضافة الى ذلك تم في شركة كابلات دمشق تصنيع آلة فريغ مادة البتروجيلي بعد تعطل الالة السابقة التي تزود الحاقن الرئيسي بهذه المادة اضافة الى توريد آلتي جدل شعرية اضافة الى تصنيع خيوط ممزوجة من الصوف الطبيعي الاكرليك التي تدخل في صناعة السجاد في شركة السجاد و الصوف بحماة إضافة الى البدء بإعادة تدوير 800 طن من النفايات في معمل أحذية مصياف المتراكمة منذ 42 عاما و ادخال صنفي الحلاوة الطحينية و الكاتشب ومنكهات الطعام في شركة كونسروة دمشق والتجهيز لإحداث وحدة انتاجية للرمل الاسمنتي المستخدم في البناء وتشغيل خط انتاج مواد البناء في شركة اسمنت حماة إضافة إلى دراسة عدد من المشاريع التي ثبت جدواها مثل الدهان الاسمنتي والقرميد واللاصق الاسمنتي والخرسانة الملونة في المؤسسة العامة للاسمنت ومواد البناء إضافة إلى تشغيل نول الجاكار لتصنيع المنتجات القطنية و اصلاح الى تطريز وإدخال أربع الات تريكو الى العملية الانتاجية في الشركة السورية الصناعية بحلب.
14 صنفا جديدا
ومما عملت عليه الوزارة خلال العام الحالي تطوير المنتجات وإدخال 14 صنفا جديدا منها الشراب الجاف و الكبسولات الدوائية و انتاج الحديد الخلائطي والشاشات التلفزيونية إل إي دي و اجهزة استقبال فضائي و وأجهزة هاتف ورمل اسمنتي مواد بناء من بخص متعدد و بلوك وجلود طبيعية /شاموا/ وانتاج خيوط صوفية ممزوجة وخيوط قطنية من نمرة 40 و الحلاوة الطحينية و الكاتشب ومنكهات الطعام.
ومع سعي وزارة خلال العام الحالي على تسويق منتجاتها المخزنة لدى شركاتها وتصريفها بينت الوزارة ان هذه الاجراءات اسفرت عن تخفيضا المخازين المسجلة ديها بقيمة تزيد عن 25 مليار ليرة.
أشارت الوزارة إلى انه تم تسجل 83189 منشأة صناعية وحرفية في القطاع الخاص عادت للعمل و في طور التأهيل منها 22895 منشآت صناعية و 60294 منشأ حرفية وذلك بفضل الدعم و التشجيع الحكومي واصدار مجموعة التشريعات والبلاغات والقرارات جانب العمل على تأهيل البنى التحتية للمناطق و المدن و التجمعات الصناعية وتوفير الخدمات اللازمة لها مما ساهم في عودة هذه المنشآت الى طور الانتاج او في طريقها الى ذلك بعد استكمال تأهيل ما تبقى منها. سانا – أحمد سليمان