دعت غرفة تجارة دمشق الى حضور ندوتها الأسبوعية يوم غد الأربعاء حول دور المعارض في تنشيط الصادرات التي تقيمها بالتعاون مع المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية.
وتستضيف الغرفة المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية فارس الكرتلي للحديث في الندوة عن المعارض بشكل عام قبل الأزمة بشكل عام وعن خطط معرض دمشق الدولي لهذا العام ودور المعارض من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وكانت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية طلبت من الشركات المنظمة للمعارض نقل كافة المعارض التي سيتم تنظيمها اعتبارا من بداية نيسان الى مدينة المعارض على طريق المطار.
وأوضحت المؤسسة في توجيهها للشركات أن هذا الطلب جاء بناء على كتابي رئيس مجلس الوزراء ووزير الاقتصاد بهذا الخصوص ونظرا لتحسن الحالة الامنية وتمهيدا لانعقاد الدورة 59 لمعرض دمشق الدولي التي ستعقد بين 16 و22 شهر اب المقبل ذلك بهدف تشجيع المشاركين و الزوار على زيارة مدينة المعارض .
من جهتها أبدت مصادر الشركات المنظمة لـ (أخبار الصناعة السورية) للمعارض اعتراضها على هذا القرار نظرا لعدم نضوج الظروف المواتية لنقل معارضهم التي قرروا اقامتها في فنادق مدينة دمشق و بخاصة فندق داما روز مبينة ان هذا الاعتراض لقي جزئيا اذانا صاغية لدى مؤسسة المعارض من خلال الاستجابة لبقاء المعارض التي تم حجزها في مدينة دمشق فيما يقع على عاتق الشركات التي لم تحجز بعد نقل معارضها الى مدينة المعارض.
وأكدت المصادر ان الانظمة الداخلية لتنظيم المعارض لا تجبر أي شركة منظمة في تحديد مكان المعرض لافتة الى امكانية قيام المؤسسة بضغوط غير مباشرة على المنظمين لنقل معارضهم الى مدينة المعارض.
وبينت المصادر ان امكانية اقامة المعارض خارج مدينة دمشق ليست واردة الان بالنسبة للشركات المنظمة و لم تتهيأ لها بعد الظروف و البيئة المناسبة من كافة الجوانب مع بعض التخوف الذي يعتري المشاركين في معارض شركاتهم وخاصة ان هؤلاء المشاركين و الزوار هم زوار خاصون معتبرة ان عدم اقامة معارض في مدينة المعارض لسنوات طويلة ليس من الامر السهل ان تقوم به الشركات الخاصة و تغامر باقمة معارضها هناك و هو ما يجعل معارضهم تفشل و قد لا يشارك فيها عارضون و قد يؤدي الى خسارات تتكبدها الشركات المنظمة معتبرا ان كسر هذا التخوف و البدء باقامة هذه المعارض يمكن ان تكون بعد اقامة دورة معرض دمشق الدولي الذي تجري الاستعدادات لأقامته في موعده المحدد.
وكان مجلس الوزراء قرر اقامة الدورة 59 لمعرض دمشق الدولي بعد انقطاع دام خمس سنوات في مدينة المعارض.