أخبار الصناعة السورية Industry News
حرص وزير الصناعة محمد مازن يوسف و قبل أن تنتهي عطلة عيد الفطر السعيد على ان يشارك عمال ثلاث شركات من الشركات التي استمرت بالانتاج والمرابطين خلف الاتهم طوال فترة العطلة العيد وتهنأتهم بالعيد عبر جولة شملت شركة الأسمدة في حمص وشركتا الاسمنت وتعبئة المياه في طرطوس
و بدأ وزير الصناعة جولته من الشركة العامة للأسمدة التي رافقه فيها محافظ حمص طلال البرازي ومدير عام المؤسسة الدكتور أسامة ابو فخر حيث جال خلالها في أرجاء الشركة و اطلع على سير العملية الانتاجية والتقى بإدارة وعمال الشركة الذين وجه لهم الشكر اكل الجهود المبذولة الممكنة للحفاظ على الشركة وجهوزية معاملها خلال السنوات الماضية مؤكدا على تكامل جهود العمال مع تضحيات وبطولات وانتصارات جيشنا الباسل للاستمرار بالعمل لتطوير هذا الصرح الاقتصادي.
وأكد الوزير على ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لرفع الطاقات الإنتاجية بهدف تأمين كافة أنواع الأسمدة الفلاحين وفق الخطة الزراعية لهذا العام وذلك بعد زيادة المساحات المزروعة وعودة الكثير من الفلاحين إلى أراضيهم وزراعتها وذلك كون إنتاج الشركة يعتبر من المخازين الاستراتيجية التي تسهم في
تحقق الأمن الغذائي.
ووجه الوزير باستكمال اتخاذ الاجراءات اللازمة لوضع الخطط الخاصة بتطوير وتأهيل خطوط الإنتاج في الشركة وفق الدراسات الفنية المعدة لهذا الخصوص والتي تهدف إلى زيادة الطاقات الإنتاجية بالشركة وصولا للطاقات التصميمية مع تحسين الوضع البيئي وتطوير القدرات الفنية لكافة المعامل والأقسام من خلال إعادة التأهيل اللازم وتخفيض تكاليف الإنتاج وزيادة الأرباح والعوائد الاقتصادية المنشودة.
وأكد الوزير على ضرورة الاهتمام بأوضاع العمال الذين يعدون الركيزة الأساسية في العملية الإنتاجية وتقدير جهودهم معنوياً ومادياً والعمل بروح الفريق الواحد على كافة المستويات في سبيل تطوير الإنتاج كماً وكيفاً ودراسة نظام الحوافز المعمول به والعمل على تطويره بما يخدم العامل وزيادة الإنتاج معاً وكذلك ترميم العمالة بالشركة من خلال الاسراع بالاجراءات المتخذة بخصوص مسابقة تعيين العمال المعلن عنها في الشركة
وفي محافظة طرطوس كان للوزير أولى محطتي الزيارة برفقة المحافظ صفوان ابو سعدى الى شركة الاسمنت التي طلب من إدارتها العمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع خطوط الإنتاج بالجاهزية التامة من خلال ضبط الصيانات وفق برامج مدروسة وتخفيض المستهلكات وتكاليف الإنتاج، وذلك للتحضير لمرحلة إعادة الأعمار اضافة الى وتحديث الدراسة المعدة لاستخدام الفحم الحجري كوقود بدلاً من الفيول مع لحظ أهمية الحفاظ على البيئة أولاً ومن ثم تخفيض تكاليف الإنتاج.
واثنى الوزير على الجهود المبذولة من قبل عمال شركة إسمنت ط
رطوس وخاصة لجهة إعادة تأهيل وصيانة القطع التبديلية، والمحافظة على جاهزية آلاتهم بخبرات وطنية وبالتالي تجاوز العقوبات الدولية المفروضة وحثهم على ضرورة إعادة تشغيل الآلات بالطاقة الإنتاجية المتاحة وتحسين جودة المنتجات وتخفيض المستهلكات والحد من الهدر أينما وجد، وذلك بهدف النهوض بالقطاع العام وإعادته إلى ألقه، نظراً لدور هذا القطاع الاقتصادي والاجتماعي في عملية التنمية وتعظيم القيم المضافة في القطاعات الصناعية كافة.
وفي شركة تعبئة المياه اشار الوزير الى ان هؤلاء العمال يؤكدون من خلال مواقعهم الإنتاجية بأنهم على العهد باقون لمتابعة مسيرة العمل والإنتاج والكفاح والبدء بإعادة الأعمار والبناء وزيادة الإنتاج لتوفير مقومات النصر والصمود ومكافحة كافة أشكال الفساد والدفاع عن القطاع العام وحمايته.
وطلب من إدارة شركة تعبئة المياه الإسراع باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ خطتها الاستثمارية وخاصة لجهة إقامة خطوط إنتاج جديدة في كل من مناطق نبع السن ونبع بقين ومنطقة الخفسة بمحافظة حلب بهدف تلبية حاجة السوق والانتقال إلى تصدير الفائض، والتنسيق مع وزارة الموارد المائية بهذا الخصوص ول معالجة واقع معمل دريكيش من حيث غزارة المياه والإسراع باستكمال دراسة إقامة خط لإنتاج البرويفورم الخاص بتعبئة المياه بهدف تعظيم القيمة المضافة والتخلص من الحلقات الوسطية خلال تأمين هذه المادة.
ووجه الوزير إدارتي شركتي اسمنت طرطوس و تعبئة المياه ضرورة تعديل نظام الحوافز من خلالا ربط الحافز بالإنتاج. والاهتمام بالعاملين لديهم وصون حقوقهم كونهم الركيزة الأساسية في الإنتاج و الصمود خلف جيشنا الباسل في حربه على الإرهاب من خلال ابقاء عجلة الانتاج مستمرة بالدوران.
