في أول زيارة له إلى الشركة التجارية الصناعية المتحدة (الخماسية) الواقعة في منطقة القابون على أطراف حي جوبر الذي تم تحريره مع مناطق الغوطة مؤخرا من الارهاب والإرهابيين على يد أبطال الجيش العربي السوري أثنى وزير الصناعة محمد مازن يوسف على جهود العمال وصمودهم و بقاءهم طوال سنوات الأزمة خلف آلاتهم لاستمرار العملية الانتاجية في الشركة.
وأوضح وزير الصناعة انه بالرغم من الظروف الأمنية التي أحاطت بالشركة لسنوات عديدة والأضرار التي لحقت بعدد من خطوط الإنتاج نتيجة الأعمال الإرهابية والتي أدت إلى استشهاد عدد من العمال .. كل ذلك لم يثن من عزيمة العمال بمتابعة العملية الإنتاجية في بعض أقسام الشركة مثل إنتاج القطن والشاش الطبي والشوادر وذلك بهدف تلبية حاجة البلاد وخاصة حاجة الجيش والقوات المسلحة من منتجات الشركة.
ووجه الوزير يوسف إدارة الشركة بضرورة تقييم الأضرار ووضع خطة متكاملة لإعادة تشغيل كافة الأنوال وكافة الخطوط الإنتاجية في الشركة ومتابعة تذليل الصعوبات التي تعيق ذلك.
وحث وزير الصناعة العاملين على ضرورة إعادة تشغيل الآلات بالطاقة الإنتاجية المتاحة وتحسين جودة المنتجات وتخفيض المستهلكات والحد من الهدر أينما وجد، وذلك بهدف النهوض بالقطاع النسيجي وإعادته إلى ألقه الذي كان عليه ما قبل الأزمة، نظراً لدور هذه القطاع الاقتصادي والاجتماعي في عملية التنمية وتعظيم القيم المضافة في القطاعات الصناعية المكملة للقطاع النسيجي سواء في القطاع العام أو الخاص.
وكان مدير عام الشركة رشيد أحمد قدم للوزير الذي رافقه معاونيه الدكتور جمال العمر و الدكتور نضال فلوح ومدير عام المؤسسة العامة للصناعات النسيجية الدكتور نضال عبد الفتاح شرحا لمراحل العمل والصعوبات التي واجهت الشركة خلال سنوات الأزمة.