11/9/2018
أوصى المشاركون في ختام ملتقى رجال الأعمال العرب والمغتربين الذي عقد اليوم في فندق شيراتون دمشق تحت عنوان شركاء في إعمار سورية بالإسراع في إنجاز قانون الاستثمار الجديد والقوانين ذات الصلة والتنسيق مع الجهات المعنية لوضع خارطة استثمارية تغطي احتياجات التنمية المستدامة قطاعيا وإقليميا بما يلبي متطلبات مرحلة إعادة الإعمار.
ودعا المشاركون في الملتقى الذي نظمته مجموعة أورفه لي للاستشارات تزامنا مع الدورة الـ60 لمعرض دمشق الدولي إلى وضع الخطط والبرامج لتحفيز عودة وتوظيف رؤوس أموال المغتربين وإعادة ضخها في مشاريع الإعمار وتطوير وتوسيع المدن والمناطق الصناعية والحرفية وتشجيع الصناعات الصديقة للبيئة والحرفية وتأمين البنى التحتية اللازمة لذلك.
وأشارت رئيسة مجلس المرأة للإنماء والأعمال في لبنان الدكتورة ايمان غصين إلى أهمية تعزيز مشاريع التنمية الريفية ودعم المرأة السورية التي واجهت صعوبات كبيرة جراء الحرب الإرهابية وقالت إننا” نسعى أن نكون شريكا استراتيجيا وداعما أساسيا للملتقى من خارج سورية من خلال كوادرنا ومنظمات اقليمية ودولية تدعم المرأة”.
كما أكد عضو هيئة الاستثمار العراقية سرداد سنجاري ضرورة التعاون بين رجال الأعمال العراقيين والسوريين في كل المجالات الاقتصادية لإعادة إعمار سورية لافتا إلى تنوع الفرص الاستثمارية الواعدة الموجودة على كامل الجغرافيا السورية.
من جهته أشار السفير اليمني بدمشق نايف أحمد القانص إلى أهمية مساهمة الملتقى في تعزيز الاستثمارات الأجنبية والمشاركة في خطط إعادة الإعمار والبناء في سورية.