برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس تقام فعاليات المعرض السوري المتخصص بقطاع النسيج ومستلزماته “سيريامودا.. طريق التعافي” في دورة استثنائية بين ال 26 وال 28 من آذار القادم بمشاركة 200 شركة سورية.
وتعرض الشركات منتجاتها من ألبسة رجالية ونسائية وولادية ضمن صالات في فنادق الشام والشيراتون والداماروز كما تتخلل المعرض فعالية ثقافية بعنوان “رجعت أيام زمان” في دار الأوبرا بدمشق.
وسيشهد المعرض لقاءات بين الصناعيين والمصدرين السوريين من جهة والتجار ورجال الأعمال العرب المتوقع أن يصل عددهم إلى 700 مدعو لعقد صفقات توريد الالبسة السورية الى أسواق بلدانهم.
وفي تصريح صحفي قال رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح “إن صناعة النسيج السورية بدأت تستعيد مكانتها في الأسواق التصديرية وانعقاد معرض سيريامودا في دمشق دليل على ذلك مبينا ان الدورة القادمة من سيريامودا ستكون “استثنائية ومميزة بالتنظيم ومستوى المشاركات والتطور الذي ستظهر عليه الألبسة السورية وقدرتها على مواكبة الموضة ما يجعلها مرشحة لاستعادة موقعها قريبا في المنطقة مع امتلاكها آفاقا واسعة في المستقبل”.
وأشار السواح إلى الدعم الذي تقدمه الحكومة للصناعة السورية بشكل عام والنسيجية بشكل خاص نظرا لأهميتها وعراقتها إضافة إلى تقديم جميع التسهيلات وتذليل العقبات لإنجاح المعرض مبيناً أهمية “استقطاب التجار ورجال الأعمال العرب لزيارة المعرض والاطلاع على صناعة النسيج السورية وقدرتها على مواكبة الموضة واحتياجات الأسواق التصديرية”.
ورأى السواح أن معرض سيريامودا 2017 سيشكل “نقلة حقيقية” في صناعة النسيج وفي أرقام التصدير وفرصة لتعزيز ثقة الموردين من الدول الأخرى بالمنتج السوري وتوسيع دائرة الاعتماد عليه.
يشار إلى أن صناعة النسيج السورية تستقطب حاليا من 50 إلى 60 بالمئة من اليد العاملة في القطاع الصناعي الخاص كما أنها تشكل 50 بالمئة من الصناعة السورية وتسهم بنحو 60 بالمئة من صادرات القطاع الخاص ويتوقع ارتفاعها هذا العام مع عودة الكثير من الأسواق العربية لاستيراد الألبسة السورية وخاصة العراق.