30/11/2017
بين مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الهندسية زياد يوسف نية المؤسسة إقامة مشروع لإنتاج أجهزة التسخين بالطاقة الشمسية، بطاقة إنتاجية تبلغ 24 ألف جهاز سنوياً، حيث تم إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية ودفاتر الشروط الفنية المتعلقة بالمشروع المعلن عنه منذ بداية العام الجاري، إلا أنه لم تأت عروض مناسبة، وعليه تم مؤخراً الإعلان عنه بالمراسلة وإدراجه ضمن خطة 2018، ويتضمن المشروع إقامة معملين لإنتاج أجهزة التسخين بالطاقة الشمسية، الأول في دمشق، والثاني في حمص، وسيتم من خلالهما توريد الأجهزة إلى كافة المحافظات.
وبيّن يوسف أن إقامة المشروع المذكور تأتي في إطار توجيهات الحكومة بإقامة 6 معامل للطاقات المتجددة من جهة، ووفق خطة المؤسسة لتطوير عمل شركاتها الهندسية القائمة للوصول إلى الطاقات الإنتاجية القصوى وتعظيم ربحيتها والعمل على تحقيق مقومات التنافسية في السوق المحلية والخارجية من جهة أخرى، موضحاً أن أهمية المشروع المذكور تكمن في خلق مصادر مجانية وجديدة للطاقات النظيفة المتجددة، من شأنها توفير الوقود والكهرباء إلى حد كبير.
وفيما يخص واقع عمل شركة المنتجات الحديدية والفولاذية في حماه، كشف يوسف عن طرح مشروع لاستكمال تطوير عمل الشركة المذكورة وتم إعداد الدراسة الاقتصادية والفنية المتعلقة به بعد أخذ الموافقات اللازمة، مؤكداً استمرار معمل حديد حماه بالعمل، بالتزامن مع إدراج معمل الصهر في الشركة ذاتها في مرحلة التجارب للوصول الى الطاقة الإنتاجية المخططة له والبالغة 288 ألف طن سنوياً، في حين أقلع معمل القضبان وبدأ الإنتاج، إلا أنه حسب – يوسف – يحتاج إلى خطة للتطوير تقدر تكلفتها بـ20 مليار ليرة يتم من خلالها اعتماد آلية عمل جديدة تختلف كلياً عن السابق.
عن واقع إنتاج البطاريات المغلقة، أكد يوسف تعرض شركة البطاريات المغلقة في حلب إلى التدمير، وستتم إعادة تأهيلها من خلال إضافة ثلاثة خطوط جديدة للإنتاج، الأول لإنتاج البطاريات المغلقة والثاني لإعادة تدوير البطاريات التالفة، أما الثالث فلإنتاج بطاريات الليثيوم لكون الطاقة المتجددة تعتمد عليها بشكل كبير، مشيراً إلى أن التكلفة التقديرية لإعادة تأهيل الشركة المذكورة وإطلاق خطوط الإنتاج الجديدة تبلغ حوالي مليار ليرة، بينما يبقى الجدول الزمني والمادي مرتبط بما تخصصه وزارة الإدارة المحلية في ضوء الخطة الإسعافية ومواءمة البرنامج.