11/4/2018
قال مدير عام هيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ايهاب اسمندر إن استراتيجية عمل الهيئة للمرحلة القادمة ستركز على أنواع محددة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة تزيد العرض السلعي والخدمي بما يؤدي إلى ضبط التضخم.
وأضاف اسمندر أن الجهة الرئيسية للتعامل مع المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي الهيئة وهذا الأمر لا يقلل من دور الجهات الأخرى التي تسير بنفس الاتجاه، مشيراً إلى أن استكمال وضع الاستراتيجية الوطنية سيكون لها دور كبير في النمو الاقتصادي باعتبار المشاريع الصغيرة والمتوسطة قاطرة نمو لمحاربة البطالة واستقطاب اليد العاملة بمختلف مكوناتها.
وذكر اسمندر أن ضمن أولويات عمل الهيئة تطوير المرصد الوطني الذي تم تفعيله مؤخراً بحيث يكون مسؤولاً عن مختلف الدراسات الكمية والنوعية للمشاريع المطروحة، كما سيتم قريباً إجراء مسح مع المكتب المركزي للإحصاء سيساعد على رسم خريطة جغرافية وبشرية للمشروعات المتوفرة حالياً مع وضع تصور كافي عن الصعوبات والمعوقات التي تواجه عمل تلك المشاريع.
وأضاف اسمندر أنه سيتم أيضاً العمل على إحداث صندوق لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة سيحل جانب من مشكلة التمويل التي تقف أمام إقامة أي مشروع صغير أو متوسط.
وكشف اسمندر عن إطلاق المدينة الحرفية في منطقة عدرا الصناعية الذي يعد مشروعاً رائداً للتعامل مع الحرف التي تم خسارتها خلال الحرب بحيث تكون نواة للعمل الحرفي في سورية وخاصة للكفاءات التي خسرت مشاريعها الحرفية تمهيداً لنقل التجربة إلى المحافظات الأخرى، إضافة لإقامة حاضنات أعمال في المحافظات و تجمعات ومراكز تدريبية تعوض عن نقصان اليد العاملة الماهرة.
والشيء الجديد بحسب اسمندر نشر ثقافة الإبداع من خلال مشروعات جديدة لم تكن موجودة تسهم في تحقيق لسلعي والخدمي. الثورة