أخبار الصناعة السورية
لأنها من الصناعات التي اعتمدت في نشأتها على استخدام أحدث التكنولوجيا العالمية المعتمدة في إنتاج السيراميك من خلال أحدث خطوط الإنتاج والآلات في العالم تسعى لجنة السيراميك في غرفة صناعة دمشق وريفها على إيجاد الحلول الممكنة للمشاكل التي تواجه هذه الصناعة ومناقشتها مع الجهات المعنية لاستمرار عمل منشآتها والتي تعتمد بالدرجة الأولى على حوامل الطاقة ولذلك عقدت لجنة السيراميك اجتماعها الثاني لهذا العام برئاسة محمد أيمن مولوي خازن الغرفة، انتخبت اللجنة خلال اللقاء رئيساً ونائب رئيس وأمين سر حيث انتخب محمد كامل السحار رئيساً للجنة، محمد أورفه لي نائباً لرئيس اللجنة، محمد نبراس المؤيد أميناً لسر اللجنة، وكل من السادة: محمد إياد صلاحي ومحمد حسام فضة وعبد اللطيف السباعي وعبد الرحمن أورفه لي وعمر سحار أعضاءً للجنة.
وناقش المجتمعون بحسب ما ذكرت غرفة صناعة دمشق و ريفها أزمة تقنين الكهرباء في المناطق الصناعية بمدينتي الكسوة وصحنايا، كما أكد محمد أيمن مولوي و الذي بين انه تم توجيه كتاب لوزير الكهرباء بهذا الخصوص وذلك بعد نتيجة تقييم الوضع الكهربائي في المناطق الصناعية خلال الاجتماعين الأول والثاني للجنة السيراميك، وأوضح مولوي أنه يتم العمل على التنسيق لاجتماع قريب مع الجهات المعنية لوضع الحلول المشتركة لهذه المشكلة وخاصة بعد العرض التفصيلي الذي قدم خلال الاجتماع وطرح العديد من الحلول الممكن تحقيقها.
وقدم محمد أورفه لي شرحاً تفصيليا بخصوص مشروع مد خط الغاز ضمن مدينة دمشق وضواحيها والذي تُعده الشركة السورية للغاز بعد أن تم الموافقة عليه من قبل وزارة النفط ووضح السيد محمد سحار أن المشروع يمتد حتى معمل اسمنت عدرا الملاصق للمدينة الصناعية بعدرا حيث انه سيخدم كافة الصناعات التي بحاجة إلى مادة الغاز الطبيعي واستقطاب المستثمرين بوجود ميزة طاقة إضافة. مشيراً إلى موافقة شركتهم على المشروع كونها تخدم الصناعيين في المدينة الصناعية.
وأشار محمد أورفه لي أنه تم التواصل مع وزارة النفط للحصول على تسهيلات مصرفيه من البنك الإسلامي لمدة ثلاث سنوات مع مرابحة إسلامية بنسبة 11%.
محمد كامل سحار بين أن كل من يقوم بتقديم العروض يجب أن تكون خالية تماماً من العمولات أو أي فائدة شخصية وهذا العمل يجب أن يكون لصالح معامل السيراميك وحتى لا يحق له شراء الأدوات وبيعها للمتعاقدين والعرض الذي يعتمد هو الأفضل بالمواصفات الفنية والتركيب والأرخص سعراً ومتاح للجميع للمشاركة به بما يحقق تخفيض الكلف ويمنع الانفراد بالرأي لشخص واحد.