أخبار الصناعة السورية Industry News
04/10/2018
كشف مدير فرع محروقات دمشق إبراهيم أسعد عن تنفيذ زيادة مخصصات المحافظة خلال شهر تشرين الأول الجاري تحسباً لإقبال المواطنين على مازوت التدفئة وهو إجراء احترازي وتم رصد لشهر تشرين الأول الجاري 220 ألف ليتر تدفئة يومياً أي بما يعادل 396 مليون ليرة سورية على أساس سعر ليتر المازوت 180 ليرة سورية.
وبين أن الطلب يزداد على المادة في شهر كانون الأول القادم، وأنه يتم تنفيذ الطلب على مادة المازوت من قبل شركة محروقات دمشق خلال 48 ساعة بالحد الأقصى، وبالأمس تم تنفيذ 10565 طلباً للتزود بمادة المازوت من أصل 10850 ولم يبق سوى 285 طلباً لم ينفذ.
وتحدث أسعد عن وصول حالتي شكوى من قبل المواطنين منذ بداية التوزيع لهذا الموسم، وتتم معالجة الشكوى من قبل التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وفي حال لم يلب الشاكي في التموين ولجأ لشركة المحروقات فيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بتعويض المشتكي في النقص بالكيل من المادة وحرمان الموزع من توزيع المادة،مع توجيه كتاب بإلغاء الرخصة للمحافظة، مبيناً أن لدى فرع محروقات دمشق 500 موزع قطاع خاص، وأن الإجراءات التي يجب أن يقوم بها المواطنون لتقديم الشكوى تتلخص بتقديم شكوى رسمية تسجل في ديوان الشركة مع صورة هوية المشتكي ورقم هاتفه، كما تتـــم معالجة الشكوى عن طريق الهاتف.
كما يوجد على صفحة الشركة المنفذة للبطاقة الذكية شكاوى وتعالج، والغاية من معالجة الشكاوى تقديم الخدمة الأفضل للمواطن.
وأكد أسعد أنه يتم توزيع مادة المازوت لجهتين تابعتين لوزارة الزراعة بحدود 4000 إلى 8000 ليتر شهرياً، وبالنسبة للصناعة يوجد لجنة مكلفة من قبل محافظة دمشق لتحديد الاحتياجات الخاصة والعامة والمخصص للتوزيع.
ويوزع ما يعادل 6 طلبات يومياً أي حوالي 130 ألف ليتر للقطاع الصناعي والتجاري وهذه الاحتياجات قابلة للزيادة وتوزع على غرف الصناعة والتجارة في دمشق، بالإضافة لمخصصات شهرية لجمعية الحرفيين بدمشق ما يقارب المليون إلى مليون ونصف المليون ليتر شهرياً أي بوسطي 50 ألف ليتر يومياً، وبالتالي يصبح مجموع التجاري والصناعي والحرفيين 180 ألف ليتر يومياً.
وبين أسعد أنه يوجد توجيه بأن لا مانع للمواطن الذي يرغب بالتزود بمادة المازوت بسعر التكلفة 296 ليرة لليتر، ويتم ذلك عن طريق مركز محروقات وبكتاب شخصي من الشخص الراغب بالتزود.
وختم أسعد أن مخصصات خزان وقود البرامكة ما يقارب 45 ألف ليتر يومياً والازدحام الذي يحصل عليه بسبب موقعه وحالياً توجد دراسة بالمحافظة لإعادة توزيع خطوط النقل بحيث يتم توزيع العمل بحيث يكون متساوياً على كل الخزانات، مبيناً زيادة مخصصات خزانات المازوت الموجودة على أطراف محافظة دمشق نتيجة الاستهلاك الزائد وهي خزانات كراج الوزان وكراح نهر عيشة التبادلي وكراج العباسيين وكراج باب مصلى وكراج السومرية ما أدى إلى تخفيض الازدحام على خزان البرامكة.الوطن
