أخبار الصناعة السورية
بناء على معلومات من مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية بأن عودة مصفاة بانياس إلى العمل سوف يكون خلال أيام قليلة، ريثما يتم الانتهاء من صيانة المرابط التي تعرضت للضرر إثر عمل إرهابي.
هذا وتوقفت مصفاة بانياس عن العمل أمس الأول بسبب نفاد النفط الخام وعدم إمكانية ربط ناقلة النفط الخام التي وصلت مع خزانات المصفاة عقب الاعتداء الإرهابي الذي طال المرابط منذ أيام، مبيناً أن هذا التوقف مؤقت لحين عودة صيانة المرابط.
وبين المصدر أن ناقلة النفط الخام المحملة بمليون برميل جاهزة، وبعد الانتهاء من صيانة المرابط سيتم ربط وتفريغ حمولتها في خزانات المصفاة ومن ثم يتم البدء بتكرير النفط الخام وعودة المصفاة للعمل.
وأكد أنه لا نقص في المشتقات النفطية في السوق المحلية، وعند عودة المصفاة إلى العمل سيتم ضخ المزيد منها.
وكانت قد أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية عبر صفحتها على «فيسبوك» عن خروج عدد من خطوط «مرابط» النقل البحرية في بانياس، عن الخدمة بعد تعرضها لـعملية تخريبية، ما تسبب بتسرب نفطي في منطقة المصب البحري.
وقالت الوزارة: تم الإعلان عن تسرب نفطي في منطقة المصب البحري في بانياس، فقامت ورشة الغطّاسين التابعة للشركة السورية لنقل النفط، بالكشف تحت الماء على الخطوط البحرية للمرابط في منطقة التلوث، ليتبين وجود اعتداء على ستة خطوط عائدة للمرابط الثاني والثالث والرابع أدت إلى خروجها عن الخدمة.
وبينت الوزارة أن الاعتداء تم عبر زرع عبوات ناسفة على خطوط النقل الستة، ووصف وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم، ما حدث بـالعمل الإرهابي، وتحدث عن أضرار في ثلاثة مرابط، يحوي كل منها خطي نقل للنفط الخام، من أصل سبعة مرابط عاملة في مصفاة بانياس.
وفي سياق متصل بالمازوت، صرّح مصدر في شركة «محروقات» لـ«الوطن» بأن توزيع مازوت التدفئة على المواطنين سوف يبدأ خلال شهر آب القادم، لافتاً إلى أن مازوت التدفئة متوافر، والمخازين جيدة ويتم توزيع المادة على كل محافظة حسب احتياجاتها.
وفي إطار ردّه على الشكاوي المتكررة من بعض أصحاب السرافيس عن عدم كفاية مخصصاتهم اليومية من مادة المازوت، أوضح المصدر أن مخصصات السرافيس في محافظة دمشق هي 30 لتراً يومياً وفي محافظة ريف دمشق هي 50 لتراً يومياً، وهذه الكميات تم تخصيصها بناء على دراسة تشمل المسافة التي يقطعها كل خط.
وبيّن أن الكمية المخصصة لدمشق أقل من الكمية المخصصة لريف دمشق لأن هناك خطوطاً بعيدة في ريف دمشق تحتاج إلى كمية 50 لتراً يومياً كخطوط النبك والقطيفة، لافتاً إلى أنه ليس هناك أي نية لإعادة توزيع خطوط السرافيس مجدداً على محطات الوقود، نافياً وجود أي ازدحام حالياً على محطات الوقود، مشيراً إلى أنه في بعض الأحيان يحصل ازدحام على محطة البرامكة.
وأشار المصدر إلى أن الإقبال على التزود بالمشتقات النفطية من المحطات الحكومية أكثر من محطات القطاع الخاص يعود إلى ثقة المواطن بالمحطات الحكومية وبسبب المصداقية، مبيناً أن البنزين والمازوت الذي يوزع على المحطات الحكومية هو نفسه الذي يوزع على محطات القطاع الخاص ولا يختلف من حيث الجودة والنوعية ومصدر التوزيع واحد.
ونوه بأن مصدر التوزيع على المحطات الحكومية والخاصة هو إما من مصفاة بانياس وإما مصفاة حمص، موضحاً أنه ليس هناك طلبات توزيع مازوت ثابتة ويومية على الفعاليات الاقتصادية والمؤسسات الخدمية الحكومية، ويتم توزيع مادة المازوت عليهم بحسب حاجة هذه الفعاليات والمؤسسات.