12/07/2018
ما إن حرر الجيش السوري معبر نصيب الحدودي مع الأردن حتى بدأ التصريحات تهب من صوب المملكة ” التابعة ” وهي التي كانت تستخدمه وغيره لتمرير الأسلح والارهابين . واعدة نفسها بقطف الثمار الاقتصادية والتجارية وتحقيق بعض الحلحة في اقتصادها المتهاوي قبل أن تسنده السعودية قليلا .
نعتقد أنّ تعامل الجانب السوري مع معبر نصيب يخضع لما سترسمه لقيادة السياسية , وكل الموت الذي مرّ نصيب قادما من صوب الاردن وعبره لن يمر مرور الكرام فالذاكرة قريبة جدا .
وسورية لم تكن متوقفة على معبر نصيب في تجارتها وهي التي وصلت صادراتها السنوية الى 7 مليارات دولار رغم كل الحصار ما يعادل او يتفوق على صادرات الأردن .
اليوم مطلوب أن يتوقف التهريب من جهة الأردن ومطلوب أن يكون هناك اتفاقات ندية الاردن وأن لا يعتقد أحد أنّنا في سورية لانملك أوراقا قوية في المفاوضات الاقتصادية والتجارية .
الايام القادمة ستكشف لنا كيف ستتعامل القيادة السورية في موضوع معبر نصيب ..
هذا وذكرت وكالات أنباء أنّ “الثمار الاقتصادية” لتحرير معبر نصيب الحدودي مع الأردن لم تتأخر في الظهور كما كان متوقعاً، فالإنجاز أكثر من ميداني سياسي، ويتعدى ذلك إلى المضمار الاقتصادي الذي يبدو أرحب وأوسع .
ويترقب الأردن انتعاشة تحقق «انفراجة» اقتصادية بعد أزمة عصفت به، بسبب توقف تدفق سلعه عبر معبر نصيب الحدودي إلى سورية وبلدان أخرى.
وقال رئيس قطاع الشحن البري في الأردن محمد خير الداوود، : إن فتح معبر نصيب سينعكس إيجاباً على الشاحنات التي تعرضت لخسائر تقرب من 1.4 مليار دولار أميركي، نتيجة إغلاق الحدود مع كل من سورية والعراق، مؤكداً أن أكثر من 17 ألف شاحنة تأثرت بالإغلاق.
من جهته كشف رئيس «جمعية الصيرفيين الأردنيين» أن سعر صرف الليرة السورية ارتفع أمام الدينار الأردني 20 ليرة، إذ كان الدينار الأردني يصرف بـ600 ليرة سورية، أما حالياً (أمس) فيصرف بـ580 ليرة.سيرياستبس