أخبار الصناعة السورية Industry News
بحث محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير إبراهيم مع رئيس مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق و عددا من اعضاء مجلس الادارة ومن الصناعيين في منطقتي تل كردي وفضلون بريف دمشق الاجراءات المتخذة من قبل المحافظة لإعادة تأهيل المنطقتين والصعوبات التي تواجهها.
وأشار رئيس مجلس ادارة الغرفة سامر الدبس خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى المحافظة الى التعاون القائم بين الغرفة و المحافظة لتذليل الصعوبات التي تعرض عملية سير العمل لإعادة تأهيل منطقتي تل كردي و فضلون و اعادة دوران عجلة الانتاج في المنطقتين بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
ولفت الى ان الصناعيين كانوا قد تعهدوا في وقت سابق بإعادة تشغيل المعامل والمصانع في كل من منطقتي تل كردي وفضلون الصناعيتين بعد أن تم تحريرهم بفضل تضحيات بواسل قواتنا المسلحة بعد ان يتم تذليل بعض الصعوبات التي تحول دون عملية الاقلاع ما يتطلب حل هذه الصعوبات و الاسراع بانجاز الأعمال و تمكين الصناعيين من اعادة تشغيل منشآتهم.
بدوره عضو مجلس ادارة الغرفة عدنان الساعور ورئيس اللجنة المكلفة باستلام منشآت تل كردي قدم عرضا تناول فيه أبرز مطالب أصحاب المنشآت الصناعية في كلا المنطقتين ومن أهمها ضرورة وضع مكتب مع موظفين من الوحدات الإدارية وغرفة الصناعة لترتيب دخول وخروج الصناعيين والمواد الأولية والمواد المصنعة مع تأمين مادة المازوت والمياه و وخدمات الاتصالات الى المنطقة مع تأمين باص لنقل العمال من وإلى تل كردي الى جانب تقسيط ثمن مراكز تحويل التيار الكهربائي بعد يقوم الصناعي بدفع 25 % من قيمة مركز التحويل دفع واحدة.
من جهته اوضح المهندس ابراهيم أن المحافظة سوف تقوم بتأمين كافة طلبات الصناعيين المتعلقة بالمياه والخدمات مع العلم ان هناك عقود لتأهيل المنطقة قد تم اعطاء امر المباشرة بها الى الجهات المتعاقد معها و أن المحافظة مستنفرة بكامل طاقتها ومديرياتها لتقديم الخدمات للمنشآت في المناطق الصناعية وقد تم قطع بعض الاشواط في عمليات اعادة بعض الخدمات والعمل مستمر حتى هذه اللحظة وبحاجة لبعض الوقت خاصة ان حجم التخريب كان كبيرا في بعض المناطق.
ودعا خلال الاجتماع إلى إيجاد حلول سريعة لكل المعوقات التي يواجهها الصناعيين خاصة ما يتعلق بالمحروقات والكهرباء من أجل الإقلاع بعمل هذه المنشآت الصناعية التي دمرها الإرهاب مما سيساهم في الإسراع في إعادة عجلة الصناعة بما ينسجم مع توجهات الحكومة في هذا المجال مشير الى اهمية التشارك في هذا المجال من قبل الصناعيين انفسهم للاسراع في عمليات اعادة المناطق الى حيويتها .
