أخبار الصناعة السورية:
أكد المهندس عبد اللطيف نعسان – المدير العام لشركة كابلات حلب أن الشركة مازالت تعاني من نقص الخبرة والكفاءات من المهندسين والفنيين الاختصاصيين في مجال صناعة الكابلات الكهربائية ، إلى جانب معاناة لا تقل أهمية عن سابقتها تكمن في نقص البنية الخدمية وخاصة فيما يتعلق بعدم توافر وسائل نقل العمال ، والآليات الهندسية التي تخدم حركة المواد الأولية والبضاعة الجاهزة ضمن الشركة ، والتي تعرضت للسرقة والنهب مع موجودات الشركة من قبل العصابات الإرهابية المسلحة خلال العام 2012 .
وقال نعسن: إن الشركة نفضت غبار الإرهاب عنها في العام 2013 بعد تحريرها من قبل الجيش العربي السوري ، وعادت إلى ميدان الإنتاج مجدداً بعد تنفيذ أعمال الصيانة والترميم والتي استمرت حتى العام 2015 ، حيث باشرت بالإنتاج الفعلي بالتوازي مع إعادة الإعمار بواقع 288 طناً من الأمراس الكهربائية خلال العام المذكور ، قدرت قيمتها الإجمالية بحدود 242 مليون ليرة ، وبدأت كميات الانتاج تحقيق ارقام متصاعدة من حيث القيمة والكمية، وذلك وفق توافر المواد الأولية اللازمة لصناعتها .
وبين مديرالشركة أن الإنتاج الفعلي للشركة بلغ في العام 2017 بحدود 1,4 مليارات ليرة , وبكمية إنتاج قدرها 779 طناً، في حين وصلت كميات الإنتاج خلال العام الماضي 1575 طناً , وقيمتها الإجمالية بحدود 2,8 مليارات ليرة , والعام الحالي كان متميزاً على صعيد العملية الإنتاجية وفق (نعسان)، حيث قدرت كميات الإنتاج منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه بحدود ثلاثة مليارات ليرة ، وبذلك تكون الشركة حققت مشاركة واضحة في الناتج الإجمالي للصناعة قدرت قيمته خلال السنوات الست الماضية بأكثر من 11 مليار ليرة ، وكميات منتجة من مختلف الأمراس الكهربائية بلغت 5500 طن تم تسويقها في السوق المحلية .
وأضاف : تحنفظ الشركة بمخزون يقدر بأكثر من 140 طناً من الأمراس لزوم حاجة الجهات العامة ولاسيما وزارة الكهرباء وغيرها .
والأهم في عمل الشركة هو سعي الشركة بالتعاون مع الجهات الوصائية لإعادة تجهيز وتأهيل خط إنتاج كابلات الهاتف، وخط التوتر المتوسط والعالي لتأمين حاجة السوق المحلية منها ،ومن المتوقع وضع الخطوط المذكورة في الخدمة الفعلية مع بداية العام القادم بعد إنجاز كل مراحل الصيانة والتأهيل.