8/11/2018
أوضح مدير فرع المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي في درعا المهندس نعيم القراعزة أن منشآت المؤسسة في المحافظة تعرضت لأضرار مختلفة أكثرها شدة كان في محطة درعا الرئيسة التي تهدمت أجزاء كبيرة منها بينما كانت الأضرار متفاوتة على باقي المحطات المتوزعة على طول الخط الحديدي دمشق – درعا – عمان ولاسيما في كل من المسمية وخبب وجباب وخربة غزالة، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل بعد التحرير على إعادة تأهيل الخط الحديدي المذكور لكونه محوراً مهماً لنقل البضائع وكان نشطاً في سنوات ما قبل الأزمة، حيث شكلت لهذه الغاية اللجان الفنية المختصة وباشرت عملها على أمل البدء بإنجاز التأهيل في أقرب وقت ممكن.
من جانب آخر بيّن مدير الفرع أن جميع الاستثمارات العائدة للمؤسسة في درعا توقفت بسبب الأحداث ومنها محلات سوق الشهداء البالغة 139 محلاً وتلك التي في سوق الحامد وعددها 186 ومحال سوق الرحمة البالغة 86 محلاً.
ولجهة المشكلات العالقة بين المؤسسة والمستثمرين لمحال الأسواق السابقة والتي ظهرت نتيجة سنوات الأزمة السابقة، فإن المستثمرين يطالبون بإعفائهم من بدلات الاستثمار خلال سنوات الأزمة لكون الأسواق الموجودة فيها المحال خرجت من الخدمة منذ مطلع عام 2013 لوجودها بموقع محاذ لمنطقة ساخنة خاصة أن أسباب الإغلاق قاهرة وخارجة عن إرادة الجميع، لافتين إلى أن مجلس مدينة درعا الذي يعود له مثل عدد محال المؤسسة في سوق الشهداء أعفى المستثمرين من البدلات بدءاً من نهاية عام 2012، وعن إمكانية حل هذه المشكلة بيّن القراعزة أن المؤسسة شكّلت لجنة لدراسة وضع الاستثمارات في درعا وراسلت مجلس الدولة للاستئناس برأيه القانوني لحل القضايا العالقة مع المستثمرين.
و أوضح مدير عام المؤسسة الظروف القاهرة التي حالت دون استثمار المستثمرين محالهم العائدة للمؤسسة في أسواق مدينة درعا والتي أغلقت لوجودها على تماس مع مناطق ساخنة، مبشراً بأن الأمور تسير باتجاه حل المشكلة والإعفاء من البدلات طوال سنوات التوقف على أن يلتزم المستثمرون بدفع البدلات المترتبة عليهم في السنوات التي سبقتها حيث كانت المحال لا تزال عاملة خلالها.تشرين