أخبار الصناعة السورية – خاص- يارا علي:
ناقشت غرفة تجارة دمشق بالتعاون مع هيئة الاستثمار السورية خلال ندوة اليوم مناخ الاستثمار في ظل إعادة الإعمار والصعوبات التي تواجه الاستثمار في سورية وطريقة تذليل العقبات التي تواجهه.
واوضح المستشار الاقتصادي محمد سعيد الحلبي أن مناخ الاستثمار هو عبارة عن مجموعة عناصر متكاملة متوافقة عوامل اقتصادية سياسية ادارية تنظيمية هيكلية والحكومة تخطط وتضع المشاريع وتدرس السياسات والاستراتيجيات للاستثمار وتهتم بالبنية التحتية كاستصلاح الأراضي وبناء السدود لكنها عندما توظف مشروع ما ليس هدفها الربح إنما هدفها اجتماعي وتنموي.
وأضاف الحلبي أن القانون رقم /10/الذي صدر عام 1991 اعتبر تحول كبير لدخول القطاع الخاص مع القطاع العام ليكونا يد واحدة وفي عام 2005ظهر قانون /7/والذي يشجع على الاستثمار أن الخطوات التنفيذية للعمل تتركز على نهج التشجيع على الاستثمار
وأوضح أن المستثمر ورجال الاعمال لا يمكن ان يعودوا فور انتهاء الازمة وقد يتطلب من خمس أو عشر سنوات ليراقب عن كثب مدى تطبيق التشريعات وفي هذه المرحلة يجب التشجيع على اقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر
مدير عام هيئة الاستثمار مدين دياب أشار الى ان الحامل الاساسي للمرحلة القادمة هي المشاريع الصغيرة والمتوسطة كونها كانت الداعم الاكبر للاقتصاد في الحرب
ولفت أن سورية وجهة للاستثمار والوفود الاجنبية تترقب الاستقرار السياسي والاقتصادي و يدرسون البيئة والمناخ الاستثماري كونه يوجد مقومات ثابتة وفريدة وموارد يجب احتضانها وبيئة استثمارية لنرتقي وننافس بقية الدول من خلالها مشاريع نوعية
وأضاف أن الخطوات التطويرية كانت انطلاقة من القانون رقم 10 واستخدام ادوات الحوافز حيث كان يوجد 2000مشروع استثماري و100ألف حزمة عمل ونتائج ايجابية على كافة الاصعدة كما كان هناك دخول جديد لرؤوس الاموال مما حقق نقلة نوعية أخرى وانه أنه كلما ما تم خلق فرص عمل كل ما كان النجاح أكبر واذا لم يتم تسريع العجلة الاقتصادية لا يحقق النصر لافتا الى ان قانون تشجيع الاستثمار رقم 8 له مزايا واعفاءات وفق معايير جديدة وقسم سورية الى عدة مناطق تنموية و بسط الإجراءات
و بين ان هيئة الاستثمار تعتبر نموذجا مثاليا لتنفيذ الرؤيا والرهان كبير على الاستثمار الخاص كحامل أساسي للاقتصاد ويجب البحث عن أفضل الآليات والأساليب لإعادة إطلاق الاستثمار في بيئة تشريعية ومؤسساتية حديثة ومرنة تراعي خصوصية إعادة الإعمار وتؤسس لمرحلة جديدة أقوى وأرسخ
بدوره أكد عضو غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق أن موضوع اعادة الاعمار فرصة لكثير من الناس لإعادة الاستثمار والقطاع الاقتصادي يهمه ما قبل الاستثمار أن تكون الارضية مواتية وما بعده القدرة على المنافسة والربحية كما يوجد الكثير من العوائق والحكومة تحاول بإجراءات مهمة لتذليلها
وأضاف لا نرى جهودا لإزالة العوائق أمام المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإنما دائما ما نرى عوائق أمام قطاعات الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر في طور الفناء كما أنه لا يوجد تنسيق بين الجهات كاملة كما يجب ترك التنافسية ان تقود الاقتصاد كونه يوجد في سورية ربحية جيدة وأرض خصبة للعمل.