27 أيلول 2018
أصدر وزير الصناعة محمد مازن يوسف قراراً بندب نبيل عزيز صقور العامل من الفئة الأولى لدى الشركة العامة للخيوط القطنية باللاذقية إلى ملاك شركة جبلة للغزل وذلك بأجره الشهر الحالي للسنة الأولى ولمدة عام كامل اعتباراً من تاريخ مباشرته العمل بعد صدور قرار الندب الذي نصّ في مادته الثانية على تكليف صقور بمهام وأعمال وظيفة مدير عام شركة جبلة للغزل.
كما وتضمن القرار احتفاظ المومأ إليه بقدمه المؤهل للترفيع القادم والحقوق التقاعدية على أن تصرف الناجمة عما جاء فيه من أحكام من موازنة شركة غزل جبلة بعد إنهاء العمل بكل قرار ينص على ما يخالف هذه الأحكام.
ويأتي هذا القرار في وقت تعاني فيه الشركة من صعوبات إنتاجية وتسويقية مرتبطة بالظروف العامة لقطاع الغزل والنسيج في القطر بشكل عام إضافة للعوامل الذاتية الأخرى المرتبطة بواقع العمل في الشركة ذاتها والتي تسعى الإدارة الجديدة وبحسب ما صرح به السيد صقور للوحدة كلها بدعم من الجهات الوصائية وبتضافر لكافة جهود العاملين في الشركة إدارة وعمالاً مشيرين هنا إلى أن المؤشرات الإنتاجية للشركة لشهر آب الماضي تشير إلى أن نسبة تنفيذ خطة الإنتاج الجاهز للبيع تصل إلى 31% على صعد الوزن و23% على صعيد الطول وهي النسب التي كانت يمكن أن تصل إلى 99,7% على صعيد الوزن و75,37% بالطول فيما لو تم تجاوز العوائق التي وقفت في وجه تنفيذ الخطة والمتمثلة بقدم آليات قسم الغزل الذي يؤدي إلى تدني مردودها من 85% إلى 60% ناهيك عن مساهمتها في عدم القدرة على التشغيل بالسرعات العقدية التي توضع على أساسها الخطة الإنتاجية التي تأثر تنفيذها كذلك إلى 15% على صعيد الغزول القطنيةو14% على صعيد العوادم في الوقت الذي بلغت فيه المخازين2018 طناً من المواد الأولية /القطن/3438طناً من الغزول القطنية100% والممزوجة 235% طناً من العوادم بدون الخيش.
وفيما تتابع الشركة إجراءات تعيين 146 عاملاً لسد النقص في اليد العاملة الذي تعانيه فإنها تتابع كذلك الجوانب المتعلقة بتنفيذ المشاريع الواردة في خطتها الاستثمارية وأهمها شراء المبرد الجديد واستبدال آلات غزل بطاقة 4000 طن سنوياً وغير ذلك من المشاريع الأخرى الواردة على اجندة غزل جبلة لهذا العام الهادفة لتجاوز معوقات العمل وتطوير الأداء.
تلك المعوقات التي تتضمن الواقع السيء آلات الغزل وتأثر ذلك على نسب الإنتاج وجودة المنتج والتوقفات والأعطال الفنية وتدني نسبة الإنتاج من آلات الغزل وعمل قسم آلات الغزل الحلقي بسرعات أقل من السرعات العقدية وغير ذلك من الامور التي دعت الشركة ولتجاوزوها إلى العمل لتخفيض التكاليف الموضوعية والذاتية لديها وإلى دعم مستلزمات الإنتاج من خلال خطة محدد إلى جانب اقتراحها باستبدال خطوط الإنتاج القديمة بالآلات جديدة يسهم في تحسين نوعية المنتج وكميته ودعوتها لاستكمال النقص الحاصل بالعمالة بعمالة شابة ومدربة وهي الأمور التي يقع على الإدارة الجديدة متابعتها مع الجهات الوصائية من أجل الارتقاء بواقع العمل في الشركة إلى المستوى المطلوب.