أخبار الصناعة السورية Industry News
أخبار الصناعة السورية:
وزعت غرفة صناعة دمشق وريفها اليوم كمية كمية من الكمامات والمعقمات على عدد من مشافي دمشق العامة
كدفعة أَلولى ضمن مبادرتها لدعم القطاع الصحي
لمؤازرة جهود الحكومة السورية للإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فايروس كورونا و للمساهمة في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركات الصناعية وتعزيز ثقافة الولاء والعطاء.
وقامت الغرفة ضمن حملتها بجمع كل المساعدات من المنشآت الصناعية وتوزيع الدفعة من هذه المساعدات لدعم القطاع الطبي كل من مشفى الأسد الجامعي ومشفى المواساة الجامعي ومشفى دمشق،
و تضمنت الكميات أاموزعة 14.600 كمامة و 275 عبوة 5 ليتر من مادة معقم جل كحولي بتركيز 70% و 30 صندوق صابون معقم و 30 صندوق معقم للأسطح سعة 700م و 30 صندوق سائل صابون معقم سعة 500م .
الدكتور سامر خضر مدير عام مشفى دمشق نوه بمبادرة غرفة صناعة دمشق وريفها و أهمية هذه المبادرات التي تجسد الإحساس الوطني بين القطاعين العام والخاص وخاصة في حالة انتشار فايروس كورونا ومع ارتفاع أعداد المصابين استدعى ذلك تظافر وتعاون كل الجهات لاحتواء هذه الحالة وخروجنا منها بأسرع وقت. ومبادرة غرفة صناعة دمشق وريفها هي مبادرة أهلية مجتمعية تحث الشعور الوطني بالوقت الذي نحن بحاجة فيه لدعم أكبر للفرق الطبية منعا لانهيار المنظومة الطبية كما رأينا بتجارب الدول الأخرى.
ولفت د. خضر إلى أهمية استمراررمجلس إدارة الغرفة الدائم باطلاق مبادرات مجتمعية لدعم مشافي الدولة والكوادر الطبية بمواد معقمة وألبسة وقاية مقدمة من الأخوة الصناعيين موصحا أن هذه المبادرات تقوي موقفنا وتحمينا وتساعدنا لنقوم بواجبنا لحماية المواطنين من هذه الجائحة واستقبال أكبر عدد ممكن من المصابين وتعطي مؤشر مهم على قوة ومتانة المجتمع الأهلي والصناعي والذي يمثل التكافل الاجتماعي بأبرز صوره.
المدير الطبي لمشفى الأسد الجامعي الدكتور عدنان أحمد شكر القائمين على غرفة صناعة دمشق وريفها لتقديم المواد المعقمة والمطهرات والكمامات وخاصة لتلبية الغرفة بالسرعة القصوى لتأمين حاجة مشفى الاسد الجامعي بكمامات N95 وبيّن الدكتور عدنان أحمد أن المشفى بأمس الحاجة لهذه المواد نتيجة الاستهلاك اليومي الكبير بسبب عدد المصابين بفايروس كورونا المراجعين للمشفى بشكل يومي.
وأوضح أنه في ظل هذه الجائحة تتقدم ادارة المشفى بطلبات للمساعدة بشكل مستمر من كافة الجهات القادرة على تقديم خدمات لحماية الكادر الطبي ولتأمين الخدمات الطبية الجيدة للمصابين والمرضى، وجاءت الغرفة في الوقت الذي تحتاج به المشافي الحكومية إلى المساعدة ومد يد العون للتعاون لحماية الكادر الطبي و تعزيز الخدمات الصحية للمرضى.
الدكتور عمار الراعي المدير الطبي لمشفى المواساة الجامعي بين أننا قطاع عام وخاص فريق واحد في هذا البلد نعمل لصالح المواطن و أن هذه المواد المقدمة هي مبادرة أولية وستكون هناك مواد أخرى متمنياً أن يكون هناك مزيداً من الدعم سواء بموضوع الأقنعة البلاستيكية و الألبسة الطبية الواقية وكمامات N95 التي يحتاجها الكادر الطبي بشكل ضروري.
وذكر الدكتور الراعي أن ما قدمته غرفة صناعة دمشق وريفها يسهم في حماية الكادر الطبي من فايروس كورونا وهذه المساعدات تأتي في وقت يساهم فيه المجتمع المدني والأهلي للمنظومة الطبية التي عانت الكثير خلال سنوات الحرب على سورية والعقوبات الظالمة لهذه المنظومة التي ترعاها جهود الحكومة وما يبذله الفريق الحكومي من تذليل كل الصعوبات وتقديم المساعدات وهذه الجهود المشتركة هي عامل مهم لتجنب أي نقص لتأمين المواد والمستحضرات اللازمة للوقاية والعناية.
رئيس لجنة المنظفات والصابون في غرفة صناعة دمشق وريفها محمود المفتي أشار في تصريح صحفي إلى أهمية تنظيم هذه المبادرة التي أتاحتها للصناعيين حيث قدمت لجنة المنظفات و الصابون تقديم هذه المواد التي تحتاجها المشافي من مواد معقمة وصابون معقم. وبحسب المفتي قدمت الغرفة الكمامات بمبادرة اسعافية لتأمين كمامات N95 طلبها مشفى الاسد الجامعي للضرورة القصوى وهذه المبادرة تفتح الباب للمجتمع المدني للقيام بدوره وتقديم المساعدة لنكون يد بيد مع وزارة الصحة ولنكون مع الكادر الطبي والتمريضي ودعمهم للحفاظ على هذا الجهد الكبير المقدم من الكادر الطبي في ظل هذه الجائحة ونسعى من خلال هذه المبادرة بجولة ثانية تأمين الألبسة الطبية الواقية لهذه الكوادر الطبية والتمريضية.
أحمد سليمان
