انطلاقا من دورها الوطني وانسجاما مع أهدافها ومساعيها لتكون شريكا في عملية التنمية . أعلنت غرفة تجارة ريف دمشق عن إنشاء بنك معلومات خاص بطالبي فرص العمل . بما يساعد الشركات والمؤسسات والمنشآت الخاصة بالحصول على حاجتها من العمالة .
انطلاقا من ذلك تهيب غرفة تجارة ريف دمشق بالراغبين بالتسجيل في بنك المعلومات المبادرة الى ارسال سيرهم الذاتية ليصار الى التواصل معهم في ضوء الطلبات التي ترد اليها من قبل المؤسسات والشركات للحصول على موظفين.
رئيس غرفة تجارة ريف دمشق وسيم قطان أكد على الدور المتنامي للغرف على اختلافها في أن تكون جسرا بين طالبي العمل والشركات والمؤسسات والمنشآت الخاصة ومن أجل ذلك ارتأت غرفة تجارة ريف دمشق إنشاء بنك معلومات تنظم فيه قوائم الراغبين بالحصول على فرصة عمل كل حسب اختصاصه ومؤهلاته بما يمكن الشركات والمؤسسات التي تحتاج الى عمالة لانتقاء ما يناسبها وفقا للبيانات التي سيقوم راغبي العمل بإرسالها الى الغرفة التي تقوم بتصنيفها حسب الاختصاصات والشهادات .
على أن تقوم الغرفة لاحقا بالتواصل مع الشركات والمؤسسات على اختلافها لمدّها بالمعلومات التي تمكنها من انتقاء حاجتها من الراغبين بالعمل وفق احتياجاتها ومتطلباته وحين المقدرة ستتم مراعاة العامل الجغرافي . .
قطان : أكد في تصريح صحفي أنّ القطاع الخاص يمثل رافعة حقيقة للاقتصاد الوطني خاصة في مرحلة إعادة الاعمار متوقعاً أن يجد عشرات الآلاف من الطامحين للعمل فرصهم لدى القطاع الخاص الذي بدأ ينمو ويتوسع بشكل لافت .
وتمنى قطان أن يكون بنك المعلومات الخاص بطالبي العمل والذي أنشأته غرفة تجارة ريف دمشق مقدمة حقيقية للتوسع نحو خطوات اخرى تشتمل التدريب والتأهيل و رفع كفاءة الراغبين بالعمل بما يمكنهم من الانخراط بشكل أسهل في العمل .
قطان قال : أنّ ضمان دخول سليم ومدروس للخريجين و أصحاب الكفاءات والراغبين الى سوق العمال يشكل التحدي الاهم لضمان نجاح القطاع الخاص في أن يكون رافدا لعملية التنمية الاقتصادية