حمص ـ أحمد سليمان
أنجز عمال وفنيو شركة الرستن كل أعمال الصيانة والتأهيل اللازمة في أقسام الانتاج النهائية في الشركة وخلال المدة المحددة وأصبحت جاهزة للعمل والانتاج بعد إجراء التجارب عليها.
وأوضح مدير عام الشركة المهندس سمير ظباطح في تصريح لـ “أخبار الصناعة السورية” أن عمال الشركة وكوادرها من مدينة الرستن والذين أقاموا في الشركة مع أسرهم طوال سنوات الازمة وحافظوا على الآلات والتجهيزات من اعتداءات المسلحين باشروا ومنذ تحرير مدينة الرستن على يد أبطال الجيش العربي السوري بأعمال التنظيف والتحضير للبدء بأعمال الصيانة التي بدأوا بها قبل نحو أسبوع وعملوا على مدار الساعة والتي شملت الصيانات الميكانيكية والكهربائية اللازمة.
وبين أن أعمال الصيانة التي أنجزت شملت كسارة المواد و الجسر المتحرك الذي يغذي قسم المطاحن بالمواد اللازمة إضافة إلى مطحنة الاسمنت وملحقاتها وقسم ضواغط الهواء وقسم تعبئة الاسمنت وقسم مياه العاصي الذي يغذي الشركة بالمياه اللازمة للتشغيل والتبريد مؤكدا أنه بهذه الاعمال أصبحت الشركة جاهزة للبدء بطحن مادة الكلنكر والتي موجودة كميات منها في الشركة منذ سنوات وإنتاج الاسمنت وتسويقه.
وبين المهندس ظباطح أن إدارة الشركة بانتظار عمال الشركة المقيمين خارج مدينة الرستن الالتزام بالدوام في الشركة بعد فتح الطريق بين حمص وحماة لكي تبدأ الشركة بالانتاج.
وبشأن الأقسام الاخرى وبخاصة الأفران أوضح مدير عام المؤسسة العامة للاسمنت المهندس طلال ابراهيم أن أعمال الصيانة غي هذه الأقسام سيتم في مرحلة لاحقة نظرا لحاجتها لتجهيزات ومعدات غير متوفرة حاليا فيما التركيز حاليا على إجراء الأعمال والبيانات الإسعافية لعودة العمل في إنتاج الاسمنت باعتبار أن هناك كميات من مادة الكلنكر موجودة في الشركة ويمكن طحنها وتحويلها إلى الاسمنت وتلبية احتياجات المناطق المحيطة بمدينة الرستن منها لافتا إلى أنه إذا احتاجت الشركة كميات اضافية من الكلنكر يمكن نقلها من الشركة السورية للإسمنت في حماة والتي تتوفر فيها كميات كبيرة.
وكان وزير الصناعة محمد مازن يوسف قام يوم الجمعة 16-5-2018 بزيارة شركة اسمنت الرستن جال خلالها في أرجاء المعمل وتفقد أقسامها للاطمئنان على حالته الفنية ووجه بإنجاز أعمال الصيانة والتأهيل لعودة المعمل إلى الانتاج وخاصة في الأقسام الانتاجية.