أخبار الصناعة السورية Industry News
رغم عمرها القصير نسبيا ألا ان شركة ” بن الحضارة” استطاعت أن تحجز مساحة لها في السوق المحلية بالتوازي مع الدخول الى العديد من الاسواق الخارجية .. ولان ادارتها تحرص على التواجد في معظم الفعاليات و الانشطة المحلية فقد حجزت أكثر من مطرح لها في معرض دمشق الدولي .. فمن الجناح السوري و في نشاط التذوق الموزعة في كل انحاء المعرض ومنها الصالات الرئيسية اضافة الى أكشاك البيع التي تقدم منتجاتها بأسعار مخفضة جدا اضافة الى العديد من الجوائز والهدايا التي تقدمها لكي تكون قريبة من المستهلك. 
وكوننا شركة لم يمر على تأسيسها أكثر من عام كما يقول المدير التنفيذي للشركة فادي الصليبي لـ”أخبار الصناعة السورية” .. حن الان نعتبر في مرحلة التأسيس فالسوق كان خصبا جدا خلال الفترة الماضية وحققنا نتائج طيبة وانجازات مهمة مقارنة بمعمر الشركة في السوق من خلال اهتمامنا بالجودة الاعلى وخاصة ان المنتجات السورية معروفة في تنافسيتها في الجودة في الخارج و في الداخل الى جانب ما عملنا عليه في موضوع الترويج و الاعلان و المشاركة في الكثير من الفعاليات اجتماعية و الاقتصادية و الرياضية بهدف ايجاد مساحة لمنتجنا في السوق و تثبيت اسم “بن الحضارة” بين الشركات السورية العاملة في هذا المجال.
وحول ما استطاعت الشركة تحقيق خلال هذه المدة التي تصل الى 10 اشهر من عمرها في السوق في ظل المنافسة من شركات كبيرة ولها حصة كبيرة في السوق لا احد يستطيع انكارها اوضح الصليبي أننا لا ندري ان كنا نستطيع ان نطلق على منافسينا في السوق هم أساتذتنا لكننا نعتز ان يكون منافسينا هم 
أساتذتنا وهم عمالقة وحصتهم السوقية كبيرة ونعمل على ان نحصل على نسبة من هذا السوق وخاصة ان شركات البن تحتاج لفترة تأسيس تصل إلى مابين سنتين او ثلاث سنوات وخاصة ان تأسيس هذا النوع من الشركات ليس سهلا مع وجود اصناف جيدة في السوق لافتا الى ان مصادر البن الذي تستورده الشركة هو برازيلي وكولومبي ومن الاصناف عالية الجودة وانتاجنا الحالي هي القهوة التركية و القهوة العربية السائلة و استطعنا التواجد في عدد من المحافظات اضافة الى دمشق التي يوجد فيها معمل الشركة
و الشركة حسب الصليبي تعمل بالتوازي مع مرحلة التأسيس في السوق المحلية انتقلت إلى مرحلة الدخول في الاسواق الخارجية منها الافريقية و عبر بوابة معرض داكار الدولي و هي متواجدة في السوق الاوربية و الروسية و الكندية و العديد من الدول العربية و ذلك اعتمادا على سمعة المنتج السوري في تلك الاسواق و تعزيز رفع اسم سورية فيها عاليا و تحقيق الانتصار كا يستهدف سورية لاننا في النهاية دولة صمود وابتسامة.
