كشف المدير العام لشركة حديد حماة أحمد طنب أن مشكلة تأمين الخردة التي كانت تهدد معمل الصهر بالتوقف خلال الفترة الماضية لشح فيها، قد انتهت حيث عقد مؤخراً اجتماعٌ برئاسة وزير الصناعة محمد مازن يوسف بحضور معاونه نضال فلوح والمدير العام للمؤسسة العامة الصناعات الهندسية زياد يوسف والمدير العام لشركة حديد حماة ورئيس اللجنة السورية للخردة ورئيس المكتب المشرف على أعمال هذه اللجنة،
وتم الاتفاق فيه على رفع سعر الخردة 5 آلاف ليرة للطن الواحد ليصبح 35 ألف ليرة من المناطق الداخلية وإلى 38 ألف ليرة من المعابر، إضافة إلى رفع أجور نقلها من القطاع العام بمعدل 5 آلاف ليرة للطن.
وأوضح طنب أنه تم عرض محضر الاتفاق على اللجنة الإدارية في الشركة ، ومن خلال التدقيق بعد الاجتماع المذكور بمكتب وزير الصناعة، ومن 11 إلى 17 الشهر الجاري تبيَّن توريد 1300 طن خردة من نوعية جيدة، وهي كمية كانت لا تورد خلال شهر.
وأكد أن اللجنة التزمت بتوريد 6 آلاف طن من الخردة شهرياً للشركة، وفي حال لم يتم ذلك، أي إذا كان التوريد أقل من الكمية المذكورة فإنه يتم تطبيق شرط جزائي بالعودة للاتفاق القديم بالنسبة للسعر أي 30 ألف ليرة للطن.
وكان معمل الصهر في الشركة -يقول المهندس طنب- أقلع بعد الاستلام الأولي من شركة أبولو الهندية بتاريخ 19/5/2017 وتم إبرام عقد تشغيل وتدريب مع الشركة المذكورة لتدريب الكادر المحلي على أقسام المعمل وخاصة في الأوكسجين والأتمتة والتحكم لكونها جديدة ولا يوجد معلومات لدى المهندسين عنها.
وأن العقد المبرم بين الشركة وأبولو الهندية انتهى في الشهر الأول من العام الحالي وأصبحت القيادة الفنية والإنتاجية لمهندسي الشركة وفنييها.
وأكد المهندس طنب أن المعوق الرئيسي والأكبر الذي كان يواجه العمل في الشركة ويساهم في تأخر الخطة الإنتاجية هو تأمين مادة الخردة التي تعد مادة أساسية وأولية في عمليات الصهر والإنتاج، وذلك لكونها محصورة باللجنة السورية للخردة، وهي المسؤولة عن تأمينها لكل المعامل في القطاعين العام والخاص، وتشغيل المعمل يحتاج 5-6 آلاف طن شهرياً منها، ولكن كان يردنا بحدود 1500-2000 طن شهرياً.