الاثنين 29/07/2019
أكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها ماهر الزيات أن أغلبية بائعي الحلويات رفعوا أسعارهم بعد ارتفاع سعر الغاز الى 20%, أي إن زيادة سعر الغاز ستنعكس بشكل أو بآخر على المواطن, فالصناعي والحرفي من المستحيل أن يخسر أو أن يدفع, تكاليف كبيرة, مشيراً إلى أن الزيادة في الأسعار حتمية بعد رفع سعر الغاز ولكنها تختلف باختلاف المنتج ونسبة استخدامه للغاز، فمثلاً معامل السيراميك بحاجة إلى الغاز 24 ساعة تقريباً فهذه من المتوقع حصول ارتفاع كبير في سعرها على عكس الحلويات التي ارتفع سعرها بشكل غير منطقي, فيجب ألا تتجاوز الزيادة فيها مابين 5 إلى 10% فقط لكن ربما تكون هناك زيادات أخرى استغل أصحابها زيادة سعر الغاز ليرفعوا أسعارهم.
ورفض الزيات نعت الصناعي أو التاجر بعدم الشبع واستغلال أي حجة لرفع سعره, مؤكداً أن تكلفة الإنتاج باتت كبيرة فلم تعد هناك نسبة ربح للتاجر والصناعي كما في السابق، فكل شيء أصبح مرتفعاً من نقل وأجرة عمال ومحروقات, مشيراً إلى أنه كلما توافرت مستلزمات الإنتاج بشكل أرخص انعكس ذلك على السعر والعكس صحيح، فالغاز مثلاً هو حامل للطاقة مثله مثل المازوت وارتفاع سعره سيرفع سعر المنتج في النهاية.
مجحفة..!
رئيس لجنة التنظيم والإدارة في غرفة صناعة دمشق وريفها عبد الرزاق السحار رأى أن جميع القرارات التي تصدر حالياً مجحفة بحق الصناعي, فعوضاً عن دعمه من الحكومة أصبح الشاطر الذي يريد أن يربح على حسابه، فمثلاً يحتاج معمله إلى 40% من المحروقات المتضمنة الغاز والفيول والمازوت, وتالياً ارتفاع سعر الغاز سيؤدي حتماً إلى زيادة ملحوظة في أسعار السيراميك، مشيراً إلى أن أسعار شركته لن ترتفع كثيراً فهم يقومون باستيراد الغاز الذي أصبحت تكلفته أرخص من الغاز المقدم من الحكومة بـ4%.
بعد الدراسة
مصدر في وزارة التجارة الداخلية أكد أن رفع الأسعار تم بناء على طلب من شركة المحروقات التي نادت برفع سعر الغاز الى 6600 أي بما يعادل سعر التكلفة، وبناء على ذلك اجتمع مندوب من الوزارات المعنية المتضمنة كلاً من وزارة الصناعة والسياحة والتجارة الداخلية وأقرت رفع سعر البنزين إلى 5600 ليرة إضافة إلى عمولة 7% للموزع ليصبح سعر الأسطوانة واصلة إلى يد الصناعي 6آلاف ليرة .تشرين