5/2/2018
تفقد محافظ ريف دمشق المهندس علاء ابراهيم سير تنفيذ أعمال البنى التحتية في منطقة فضلون الصناعية بالسبينة واطلع على المشاكل والمصاعب التي تعيق عودة الصناعيين إليها.
الصناعيون في المنطقة نوهوا في تصريحات لهم بحجم الأعمال التي نفذتها المحافظة في فضلون والسرعة في انجازها داعين إلى تسهيل دخول وخروج الصناعيين من وإلى المنطقة.
وأشار رئيس لجنة إعمار منطقة فضلون مازن شبوب في تصريح صحفي الى ان الدولة قدمت كامل الدعم لتأهيل وصيانة شبكات الصرف الصحي والكهرباء والهاتف والإنارة والمياه وفتحت الطرقات وقريبا سيتم تعبيدها بعد الانتهاء من مد شبكة المياه مؤءكدا ان المنطقة باتت أفضل مما كانت عليه في السابق.
ودعا شبوب إلى تسهيل دخول الصناعيين والتجار والمواد الأولية إلى المنطقة لتتمكن الورشات الصغيرة من استئناف عملها مجددا وفتح الطريق الممتد من جسر سبينة إلى محطة القطارات.
وفي تصريح مماثل أكد محافظ ريف دمشق أن الكثير من الصناعيين عادوا إلى فضلون وباشروا في العمل والانتاج لافتا إلى أن “عدد المعامل المنتجة تقارب 130 معملا اليوم من اصل 2000 معمل”.
وتوقع المحافظ ابراهيم “عودة قريبة لجميع المعامل بعد حل جميع المشاكل والعوائق التي تحول دون عودتهم أهمها تسهيل دخولهم من والى المنطقة وتقديم كل ما يلزم لاستئناف عملية الانتاج” لكون فضلون تحتضن مختلف انواع الصناعات والورشات واحدى اهم روافد الاقتصاد الوطني.
وخلال الجولة التقى المحافظ بعض الصناعيين واطلع على المشاكل والصعوبات التي تعترض عملهم ووعد بحلها ومعالجتها بالسرعة الممكنة.
رئيس المجلس البلدي في داريا مروان عبيد بين في تصريح لـ سانا أن الحكومة اولت منطقة فضلون الصناعية اهتماما كبيرا وخصصت لها نحو 60 مليار ليرة صرف منها حتى اليوم نحو مليار ليرة لكون البنى التحتية فيها كانت مدمرة بالكامل وكان هناك توجيه بانشاء شبكة كهرباء صناعية وشبكة جديدة للصرف الصحي والمياه لافتا إلى أن العمل جار لحفر 6 آبار ارتوازية لتغذية المنطقة بالمياه .
وبشان حجم عمليات التأهيل المنفذة في منطقة داريا أكد عبيد أن المنطقة (أ) الممتدة من الشاميات حتى محيط البلدية ومخفر الشرطة ومحور بلدة المعضمية والكورنيش الشمالي باتت جاهزة لاستقبال الأهالي حيث بلغت نسبة الإنجاز فيها اكثر من 80 بالمئة وتمت ازالة الأنقاض بالكامل وأعيد تأهيل شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي وقريبا سنبدأ في ترميم المنازل بالتعاون مع الأهالي وبعض المنظمات كاشفا أن المنطقة (آ) تستوعب مئة الف نسمة.سانا