أخبار الصناعة السورية Industry News
12-12-2018
أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس ان الصناعة الوطنية يجب أن يكون لها حصة في مشاريع إعادة الإعمار خاصة المنتجة منها لمستلزمات إعادة الإعمار الكابلات والمحولات الكهربائية والبورسلين والسيراميك والحديد والإسمنت والمواد الصحية والألمنيوم ولوازم التمديدات الكهربائية..» منوهاً إلى ضرورة أن تخصص عقود الإعمار للشركات المنتجة والعاملة والتي تعتمد على منتجات الصناعة الوطنية.
وأوضح أهمية أن يقوم المصرف المركزي بتثبيت سعر الصرف، وأن لا يزيد السعر بالسوق السوداء عن السعر المحدد منه بأكثر من نصف بالمئة، وإيجاد حل لتمويل التجارة الخارجية ضمن سياسة نقدية تساعد على تثبيت سعر الصرف و فتح حسابات تقاص بالعملات المحلية مع المركزي في الدول الصديقة عوضاً عن التعامل بالدولار لتفادي العقوبات وتسريع التبادل التجاري مع الدول الصديقة ورفع قيمته وتنشيط الصادرات وكسر الحصار.
وأشار أن وزارة المالية أنجزت تحققات كثيرة من الضرائب بعد تحرير الجيش السوري للكثير من المناطق مبيناً أن الكثير من هذه التحققات يعود لفترات الحرب مقترحاً إصدار نص تشريعي للإعفاء من الغرامات والفوائد بكل أنواعها، وضرورة تأمين مناخ استثمار للعمل الصناعي يكون من أساسياته مكافحة التهريب – مكافحة الفساد – إصلاح القضاء وسرعة إنجاز الدعاوى في المحاكم التجارية والمحاكم المتعلقة بالاستثمار التجاري.
وقال الدبس إنه يجب على مؤسسة التأمينات الاجتماعية أن تزرع الثقة في تعاملها مع أرباب العمل وأن تقبل منهم الاستمارة رقم ٤ على مسؤوليتهم ( كتاب الغرفة إلى التأمينات). وكذلك إلغاء الأمر الإداري الأخير الصادر عنها مؤكداً معارضة الغرفة له لمخالفته القانون وضرورة قيام التأمينات بالتشاور مع غرف الصناعة والاتحاد لانه بدونهم لا تكون صناعة بالبلد ولا مؤسسة تأمينات، قائلاً : إنهم بتصرفاتهم يخلقون مناخاً سلبياً للاستثمار في حين اتحاد غرف الصناعة والحكومة تعمل على زيادة الاستثمار الصناعي مبيناً أنهم مع تسجيل العمال وهذا حق المؤسسة، ولكن يجب أن يحفظ رب العمل حقه في الإبلاغ عن ترك العامل عمله بموجب الاستمارة رقم ٤ بدون شروط وعلى مسؤوليته.
ونوه إلى موضوع دعاوى الإقرار التي يجب أن تنهى عن طريق الكاتب بالعدل وانه لا حاجة إلى رفع دعاوى بها للتخفيف على القضاة والإسراع بإنجاز الدعاوى وتقصير مهلها، لافتاً إلى ضرورة العمل على تخفيف تكاليف النقل والشحن ودعم الشحن بالسكة الحديدية، وخفض تكاليفه، والموافقة على دفع الرسم القنصلي للمستندات في سورية بدون غرامة نظراً لوصول المواد المشحونة قبل وصول المستندات مما يؤدي إلى تأخير في تفريغ الحاويات.
وطالب الدبس بإنهاء كافة الإجراءات الاستثنائية التي فرضت خلال الحرب الظالمة نظراً لعودة الأمن والآمان بفضل الجيش العربي السوري، والعمل على توفير اليد العاملة عوضاً عن الكوادر المهاجرة لان زيادة الإنتاج يساهم في دعم أمن الوطن الاقتصادي وذلك بمساهمة كل الوزارات والمؤسسات المعنية مشيراً إلى أهمية حماية صناعة الورق لوجود مصانع تكفي حاجة القطر وهي بأسعار منافسة وجودة عالية.الثورة
