أخبار الصناعة السورية:
دخلت شركة تريفيو على خط حلّ وتذليل مشكلة مركبة وخطيرة تعتري سوق الأجهزة الكهربائية في سورية، إذا لا يبدو المشهد العام للأسواق السوريّة مطمئناً، بل مثيراً للقلق و” دستة” كبيرة من المخاوف التي تتفاوت ما بين الصحّي والمادّي، مخاوف دفع بها نحونا التهريب والتدفقات السلعيّة المشبوهة والخطرة التي باتت عنواناً للسلع المعروضة في ” متاجر الظل” والتي تسللت إلى منازل السوريين بكل ما تنطوي عليه من مخاطر.
وتحمل تريفيو كشركة وطنيّة رائدة، في جعبتها وهي تتوجه للمستهلك السوري بمصافحة دافئة، سلسلة تطمينات وضمانات أكيدة، عبر إتاحة “شاشاتها السورية” كبديل من شأنه تبديد كمّاً كبيراً من المخاوف التي انتابت كل مستخدمي الشاشات والأجهزة الالكترونية المهرّبة، بعد أن حذّر مراقبون من مخاطر صحيّة لشاشات أسموها ” الشاشات القاتلة” مجهولة المنشأ بماركات مزيفة، ” تجتاح” الأسواق المحليّة تهريباً، وتتلخص مخاطرها الصحيّة بالإشعاعات التي تصدرها وتتسبب بأذية كبيرة لدائرة واسعة تتعدى مجرد المنزل الذي يستخدمها سكانه..أما مخاطرها المادية فتكمن في أنها غالية الثمن ..سريعة العطب..غير قابلة للصيانة..رغم أنها تباع على أساس كفالات مزيفة، يفاجأ من يقتنيها بأن لا إصلاح ولا صيانة للأعطال السريعة التي يصدم بها.
كان من الطبيعي هنا في خضم مثل هذه المشكلة، أن تتوجه الأنظار نحو البحث عن البدائل المضمونة التي تضمن تلافي كلا نوعي المخاطر الصحيّة والماديّة، لتكون منتجات تريفيو الوطنية، هي البديل الجاهز والآمن في متناول كلّ راغبً في التخلص من الهواجس الصحيّة التي رتبتها التحذيرات الأخيرة، وكذلك من الخسائر الماديّة المتأتية من رداءة الشاشات المستوردة بكل ما تحمله من غشّ وتدليس كشاشات ” ستوك” .
ففي عالم الصناعة والتجارة شيء اسمه المسؤولية في البعدين المدني والجزائي، وهو المنطلق الذي تعمل بموجبه شركة تريفيو، بحرصها على إنتاج الشاشات الآمنة صحياً والمعالجة والمفلترة لتكون صديقة لعين المشاهد، وأيضاً الحرص على الجودة وكفاءة الاستخدام في سلعة موصوفة بأنها ” سلعة معمّرة”..فشاشات تريفيو ثبت بالتجربة أنها معمّرة، أي لها من هذه الصفة النصيب الكامل، وفي حال حصول أعطال مع طول الزمن والاستخدام المديد، تكون مراكز الشركة المنتشرة أفقياً في كافة محافظات سورية، جاهزة للصيانة وفق صكوك الكفالة الأكيدة والمضمونة.
الواقع أن “صنع في سورية” كشعار إستراتيجي..هو الحل العميق بكل أبعاده لمشكلة تدفق السلع المهربة، و منتجات تريفيو انطلقت من هذا التوجه الوطني لتعلن نفسها ” جندياً سورياً” يتصدّى لزحف السلع المهربة ولا سيما الشاشات، التي تستنزف مدخرات السوريين، وتدفع بها كعائدات عمليات بيع مشبوهة إلى خارج حدود البلاد، إلى حيث المجمعات المعدة خصيصاً لـ ” التهريب إلى سورية” عائدات تذهب ثمناً لشراء الأسلحة والمفخخات الإرهابية التي تستهدف أمن وسلامة كل مواطن في سورية الصامدة.
والمطمئن أن ثمة وعي لخطر الشاشات المهربة بات يتشكّل، لدى الزبائن في الأسواق السورية، وعي يمكن تلمسه وقراءة ملامحه من خلال الارتفاع السريع في مبيعات شاشات تريفيو، وهي حالة مطمئنة فلن يكون في هذا العالم ضامن لسورية إلا السوريين أنفسهم، والصناعة الوطنية هي البديل لحالات استهدافنا كسوريين بسلع خطرة لا يقل خطرها عن خطر السلاح الذي يجري استخدامه للنيل من صمود وسيادة هذا البلد.
معلومات أكثر
تأسست شركة تريفيو للصناعات الالكترونية في عام 2005 كأحد أهم المصانع المتخصصة بتصنيع المنتجات الكهربائية العصرية وبشكل خاص شاشات التلفزيون الحديثة.
واعتمدت لتبدع في هذا المجال على أحدث تقنيات عرض الصورة للشاشات التي تدعم الدقة العالية ( ( HDR – FUEL HD- 4K بقياسات من 22″ ولغاية 75″، بالإضافة إلى دعم التطبيقات الذكية على الشاشات (SMART TV) لتواكب التكنولوجيا الحديثة في هذه الصناعة. تسعى شركة تريفيو دائماً لتلبية احتياجات المستهلك من المنتجات العصرية من خلال الإمكانيات العالية لمصانعها مما أتاح لها تطويرمنتجات الكترونية متنوعة ذات كفاءة والموثوقية، منها شواحن الموبايل الحديثة ولمبات توفير الطاقة LED والمراوح المنزلية بأشكالها المختلفة. طموح شركة تريفيو الدائم هو بأن تقدم دائماً منتجاتها بجودة عالمية بخبرات وأيادي سورية من خلال العمل على تطوير كوادرها من المهندسين والفنيين والعمال بالتدريب المستمر وإطلاعهم بشكل دوري على أحدث ما قدم على صعيد التكنولوجيا الرقمية الخاصة بالمنتجات المنزلية، بالتوازي مع احدث التطبيقات العملية في الإدارة والجودة بغاية رفع كفاءة خطوط الانتاج مما ينعكس بشكل إيجابي على جودة المنتج. عن سيرياستبس