اختتمت مساء اليوم فعاليات المعرض التخصصي للألبسة ومستلزماتها /سيريامود/ الذي نظمته هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات بوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية و اتحاد المصدرين السوري و غرفة صناعة دمشق وريفها ورابطة المصدرين للألبسة والنسيج.
ورافق المعرض الذي شهد زيارة أكثر من 600 رجل أعمال عربي وإيراني فعالية ثقافية تحت عنوان /رجعت أيام زمان/ على مسرح الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون والتي أحيتها الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية وحضرها زوار المعرض من 12 دولة منها إيران والعراق ولبنان والجزائر ومصر والسودان وليبيا والكويت والإمارات والأردن بالإضافة إلى عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق.
وعرضت الشركات المشاركة والتي بلغ عددها 200 شركة سورية أحدث موديلات الألبسة الولادية والرجالية والنسائية في أجنحة المعرض الموزعة في فنادق الشام والداما روز والشيراتون إضافة إلى شركات الحوالات المالية والمصرفية والبنوك الخاصة في سورية لتقديم عروض وتسهيلات بتحويل أموال التجار والمستوردين للبضائع السورية.
ونوه عضو مجلس ادارة اتحاد المصدرين إياد محمد في تصريح بتكامل الجهود بين الجهات المنظمة والراعية والمشاركة في المعرض والتي أدت إلى نجاح مميز وتحقيق النتائج المرجوة من إقامة المعرض والتي //فاقت التوقعات// لافتاً إلى الدعم الذي قدمته الحكومة والجهات المعنية لجهة تسهيل اجراءات النقل والإقامة وشحن البضائع لرجال الأعمال الضيوف.
وأشار محمد إلى النتائج الإيجابية التي لمسها المشاركون في المعرض منذ يومه الأول إضافة للتفاعل المميز بين التجار والصناعيين السوريين المشاركين ورجال الأعمال الزوار من الدول المجاورة مؤكداً أن منعكسات هذا التفاعل //لن تنحصر خلال أيام المعرض وإنما سيكون هناك تواصل بينهم بعد المعرض لتصدير المنتجات السورية إلى أسواق هذه الدول وبالتالي مساهمة عائدات عقود البيع التي تمت معهم في دعم الاقتصاد الوطني//.
وأوضح محمد أن تأثير الحضور الكبير لرجال الأعمال الذي بلغ أكثر من 600 زائر سيكونون سفراء للمنتج السوري في بلدانهم امتد إلى خارج أجنحة المعرض حيث //ساهموا خلال تواجدهم بدمشق بتنشيط حركة الأسواق السورية من خلال تجولهم فيها وشرائهم العديد من المنتجات والبضائع//.
وأكد صاحب شركة الخباز ضياء الخباز أن المعرض يساهم بإعادة الثقة للمستوردين العرب بالمنتجات السورية ويثبت لهم أن سورية بخير ويدحض الشائعات التي تبث عبر الاعلام المغرض عن تراجع الاقتصاد والصناعة السورية لافتاً الى الدعم الذي قدمته وزارتي النقل والاقتصاد للصناعيين والتجار السوريين من خلال تسهيل امور النقل والاقامة لرجال الاعمال العرب بالاضافة للتسهيلات المقدمة لهم لشحن البضائع التي سيشترونها.
وفي تصريح مماثل نوه ميار سيوفي بالإقبال والحضور الكبير الذي شهدته أيام المعرض الثلاثة مبيناً أن الشركات السورية تقدم عروضاً تشجيعية كبيرة من ناحية الأسعار وشحن البضائع لاستقطاب أكبر عدد ممكن من التجار والمستوردين في البلدان المجاورة وتم خلال المعرض توقيع عدد من العقود لبيع المنتجات المعروضة.
ورأى المهندس حسين حمدان صاحب شركة شامنا للحوالات المالية أهمية مشاركة شركات الحوالات المالية في المعرض كونها تقدم خدمات عديدة بمجال سرعة وتسهيل تحويل ونقل الأموال لرجال الأعمال مما يساهم بسرعة التعاملات التجارية وينعكس ايجاباً على الزبون والمورد والمستورد.