سوق العيد.. أسعار كاوية وتموين دمشق.. نشدد الرقابة

أخبار الصناعة السورية

ما إن يدخل النصف الثاني من شهر رمضان حتى تبدأ التحضيرات للعيد والسعي وراء تأمين متطلباته، وهذا ما يزيد من هموم وقلق الأسرة السورية وسط ارتفاع لاهب للأسعار، ويجعل من الاستحالة ضبط أي ميزانية أو نفقات يتم بموجبها تأمين ما هو مطلوب في العيد كما جرت التقاليد والطقوس.

ومن الطبيعي أن يزيد العرض لزيادة الطلب في فترة الأعياد حيث تضج أسواق العيد بالسلع والمنتجات، ما يجعل الفرصة متاحة للتلاعب بالأسعار والغش في المواد.

وقال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق علي الخطيب بأن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات المطلوبة، وتم التعميم على المديريات بتشديد الرقابة على كافة مستلزمات العيد بما فيها الحلويات والألبسة، والتأكيد على ألبسة الأطفال.

وأضاف الخطيب إن المديريات بدأت بالفعل تعمل على ذلك مع الاستمرار في تنظيم الضبوط لكل مخالف، وتم التوجيه بتشديد الرقابة على الحلويات من ناحية الأسعار والمواصفات، والتأكد من عمليات الغش، حيث يتم مثلاً الغش في مادة الفستق من خلال استبدالها بفستق العبيد وصبغها، أو من خلال غش السمنة وغيره .

و يتابع الخطيب: لذلك تلجأ الوزارة ومديرياتها إلى تشديد الرقابة تحديداً في هذه الفترة أكثر من بقية الأيام العادية في السنة، حيث يتم سحب عينات أكثر حسب المادة ونسبة الطلب عليها.

وعن وجود إضافات على أسعار حاجيات العيد من الحلويات والألبسة أوضح الخطيب أنه ليس من المفترض حالياً أن يكون هناك أي زيادة في الأسعار، ونتابع الموضوع مع المديريات للوقوف على أي تجاوز قد يحصل.

يذكر أنه في الفترة المقابلة من السنة الماضية ارتفعت أسعار الحلويات كثيراً حتى وصل أسعار بعضها ما بين ١٥ – ١٧ ألف ليرة للكيلو الواحد كالمبرومة مثلاً، بحجة ارتفاع تكاليف مواد الحلويات كالفستق الحلبي والسكر والدقيق والسمن وغيره، وهذا ما لا يقدر على شرائه أغلبية المواطنين .

تشرين

2020/05/11

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen