أخبار الصناعة السورية ـ خاص أحمد سليمان
تمكنت الشركة العامة لصناعة الكابلات بدمشق /كابلات دمشق / من انتاج /2317/طنا من الكابلات المتنوعة وبكافة القياسات خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي وصلت قيمتها إلى /858ر6/ مليارا ليرة وبزيادة عن الفترة المماثلة من العام الماضي /231/ طنا وبقيمة 7ر1مليار ليرة.
ويوضح مدير عام الشركة المهندس عبد القادر القدور ان الشركة باعت منذ بداية العام ولغاية الشهر الماضي كمية /2156/ طنا وصلت قيمتها إلى /649ر6/ مليارات ليرة الى جهات القطاع العام وخاصة مؤسسات وزارة الكهرباء التي تعد اكبر زبائن الشركة الى جانب الشركة السورية للاتصالات والسوق المحلية و بزيادة عن الأشهر الخمسة من العام الماضي /458/ طنا وبقيمة /589ر2/ مليار ليرة.
وبالنسبة للمخازين سجلت زيادة في بالكميات عن بداية العام بلغت 161 طنا وتراجعا بالقيمة بلغت 935ر2 مليون ليرة مع الاشارة الى ان عدد العاملين الفعليين في الشركة من دائمين وعقود سنوية 370 عاملا فيما تحتاج الشركة إلى 583 عاملا حسب ما هو مخطط.
ويبين المهندس القدور ان الشركة وقعت مع مؤسسة توزيع الكهرباء عقدا بقيمة تصل إلى نحو 2 مليار ليرة ومع مؤسسة نقل الكهرباء بكمية 2300 طنا ومع مؤسسة الاتصالات بقيمة 300 مليون ليرة من مختلف الكابلات والامراس لتوريدها تباعا على مدار العام ما يتيح للشركة استمرار فتح جبهات العمل للاستمرار بالانتاج واستثمار الطاقات المتوفرة لديها.
ويلفت القدور إلى استمرار الشركة بتحديث آلاتها وخطوط الانتاج لديها لمواصلة الانتاج بالجودة المعهودة إلى جانب تلبية احتياجات جهات القطاع العام و السوق المحلية موضحا أنه تم ادخال آلتي سحب ألمنيوم جديدتين بدل الآلتين القديمتين .
وفيما لدى الشركة مواد اولية تكفي لمدة تتراوح مابين 3 و 6 أشهر حسب القدور الذي بين ان الشركة تعمل حاليا على تأمين احتياجاتها من المواد الاولية عبر خط الائتمان الايراني بينما تسعى بالتوازي الى فتح اسواق خارجية جديدة وخاصة السوق العراقية من خلال التواصل مع الشركات هناك لتوريد احتياجاها من الكلابات والامراس التي تنتجها الشركة.
وحسب مذكرة مرفوعة الى وزارة الصناعة تعاني الشركة الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي وانخفاض جهد الكهرباء وتسببه بأعطال في أجهزة القيادة والأجهزة الالكترونية ومن والتقنين وتشغيل محركات الديزل ما وزيادة تكاليف الانتاج ومن صعوبة في تأمين المواد الأولية من الأسواق الخارجية لعدم قبول الاعتمادات المستندية من قبل البنوك الخارجية ومن المدة الطويلة لآلية تخصيص القطع وتأخر وصول المواد وتوقف خطوط الإنتاج.
ومن الصعوبات التي تواجه الشركة تأخر وصول المستندات الأصلية من قبل المصرف المراسل التابع للمورد والذي بالتالي يحمل المورد غرامات تأخر حاويات وتحمل الشركة أعباء مالية أخرى اضافة الى تأخر عملية بيع القطع الأجنبي من المصرف المركزي إلى التجاري السوري ما ينعكس سلبيا على الأسعار وتأخر فتح الاعتماد وتأخر وصول المواد والذي قد يحملنا غرامات تأخير نظرا لارتباطنا بعقود توريد مع عدد من المؤسسات و الجهات العامة. اضافة الى تحول وزارة الكهرباء من استجرارها الكابلات المصنعة من النحاس إلى الألمنيوم وبذلك تتناقص الكمية المنتجة والمباعة إلى الثلث وهذا يؤدي إلى عدم تنفيذ الخطة الإنتاجية إضافة الى صعوبة تأمين القطع التبديلية بسبب الحظر الدولي وبالأخص بأن منشأ آلاتنا أوروبي.
ولتجاوز تقترح الشركة الطلب من شركة الكهرباء بتغذية الكهرباء بشكل مستمر وبتوتر نظامي و تسديد ديون القطاع العام للشركة لتوفير تمويل اعتمادات المواد الأولية وإعفاء من الغرامات المالية لتأخير الحاويات والإعفاء من الرسم الجمركي المفروض على المواد الأولية أو تخفيضه للحد الأدنى ليتم تحقيق العدالة والمنافسة للمنتج الوطني وإعادة النظر بالرسم الجمركي للأسلاك النحاسية والألمنيوم كونها مواد خام وتدخل في عمليات إنتاجية الكبرى.