رجل الأعمال و الصناعي فواز الأسطة حلبي يدعو لاختيار الأكفأ في انتخابات غرفة تجارة العاصمة

أخبار الصناعة السورية:

اعتبر رجل الأعمال والصناعي فواز الأسطة حلبي رئيس لجنة البلاستيك في غرفة صناعة دمشق وريفها أن انتخابات غرف التجارة خلال هذه الفترة تشكل خطوة مهمة ليس نحو تشكيل إدارات الغرف فحسب – في ظل قانون التجارة الجديد رقم 8 لعام 2020 ، بل نحو توجه العمل التشاركي الاقتصادي والتجاري مع الحكومة نظرا للدور الذي يعول عليه على مجالس إدارات الغرف التجارية في المرحلة القادمة.
وفي تصريح لـ ” أخبار الصناعة السورية” أكد حلبي أن كل أوساط قطاع الأعمال السوري معني بانتخابات الغرف التجارية سواء كانوا صناعيين أو تجارا أو حتى من يعملون في قطاعات أخرى كون غرف التجارة هي الإطار الأوسع بين منظمات الأعمال في سورية وهي تضم في هيئاتها العامة كل من يعمل في أي نشاط تجاري أو صناعي أو استثماري وغيره من الأنشطة الاقتصادية الأمر الذي يتطلب من الناخبين اختيار الأكفأ للوصول إلى مجالس إدارات الغرف.
ولفت حلبي إلى أن انتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق التي ستجري يوم غد الخميس هي الأهم بين الغرف التجارية السورية كون الغرفة هي الأقدم بين الغرف التجارية في المنطقة و لتي تأسست عام 1830 ولها تاريخ طويل من العمل الاقتصادي و التجاري ومجالس إداراتها هي الأكثر تأثيرا في القرارات الاقتصادية الحكومية لافتا إلى وجود أسماء عديدة ومهمة في العمل التجاري ومنهم من كان في مفاصل عمل في الغرف خلال المرحلة السابقة و استطاع ان يقدم العديد من الخدمات و الاعمال للوسط التجاري ومنهم من يرشح نفسه لأول مرة و يقدم أفكاره وطروحاته عبر برامج انتخابية مختلفة داعيا الناخبين إلى اختيار الأكثر قدرة وكفاءة لقيادة غرفة تجارة العاصمة خلال المرحلة القادمة
ويوضح حلبي وبحسب قانون التجارة الجديد أن مجالس ادارات الغرف معنية بكل عمل يؤدي أو يُسهم في تحقيق مهامها ورعاية المصالح الاقتصادية للقطاع الخاص التجاري بما يحقق تنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز دوره في التنمية، وتطوير نشاط الغرف التجارية وزيادة قدراتها الإدارية والتنظيمية والتنسيق مع الجهات المعنية لرسم السياسات الاقتصادية في الجمهورية العربية السورية.

طباعة