رجل الأعمال حسام السمارة مرشح الشباب والتطوير إلى مجلس الشعب..: سنخوض المعركة الاقتصادية من أجل نهضة سورية

أخبار الصناعة السورية:

خبرته الطويلة والمتعددة  بالعمل الاقتصادي التجاري منه و الصناعي و التعهدات وغيرها وغيرته على  وطنه   الذي بقي مستمرا بالعمل فيه بالرغم من كل الصعوبات مع  طموح  للانتقال  الى العمل في الشأن العام كل ذلك  كان وراء ترشيح رجل الأعمال حسام السمارة نفسه الى انتخابات مجلس الشعب ليضع كل هذه الخبرة  في خدمة المجتمع و بخاصة فئة الشباب السوري  بهدف  استثمار قدرات هذه الفئة وطاقاتها  لتكون في خدمة البلاد وتطويرها وفتح آفاق جديدة .

ورحلة عمل رجل الأعمال  حسام السمارة التي تمتد إلى أكثر من ثلاثة عقود ونصف حافلة بالجهد المتواصل وموسومة بالعصامية  و الطموح و الامل ليحجز لاسمه مكانة في قطاع الاعمال في سورية عبر عمل دؤوب و سعيه  دائم  و التي اثمرت  في شركة أكاد لصناعة الاحذية الطبية  التي كان حسام لسمارة واحدا من مؤسسييها و داعم دائم للعملية الإنتاجية فيها  منذ حوالي ٣٥ عام اضافة إلى معمل مزارع صبا لصناعة الألبان و الاجبان المجهز  بأحداث المعدات الحديثة ومعمل ايما لصناعة العصائر بأحجامها المختلفة التي تم تأسيهما خلال  السنوات الاخيرة أي خلال الازمة  إلى جانب العمل الموسع في مجال تعهدات البناء والعقارات وتنفيذ عدة مشاريع  منها عقارات في السيدة زينب و المزة و في عدة مناطق بريف دمشق والمحافظات السورية  الى جانب تأسيس  شركة سمارة معرض المنتجات السورية بالقاهرة بعام ١٩٩٤ و كانت فترة بداية العلاقات بين الحكومتين السورية و المصرية  و كان من أنجح المعارض  آنذاك..

ولأن مجالات العمل متعددة وأكسبته خبرة راسخة  و ساهم في دعم الاقتصاد الوطني على مدى هذه العقود عبر تأمين احتياجات السوق المحلية  من منتجاتها المصانع والانطلاق بالتصدير  إلى العديد من الدول وتوفير  مئات فرص العمل من خلال العمل في هذه المشاريع  المتعددة  انطلاقا من ايمانه بوطنه رفض  السمارة  الكثير من العروض للانتقال الى العمل في الخارج  بالكامل و استمرت مسيرة العمل و في أحلك الظروف و أصعبها لدعم عجلة الاقتصاد ما قبل الأزمة و خلالها و حتى في مرحلة التعافي معتبرا ذلك واجبا يمليه عليه واجبه تجاه وطنه  سورية.

يختم حديثة واجهنا الكثير من الصعوبات  وخضنا الكثير من المعارك وصمدنا و سنستمر بالصمود وخوض المعركة الاقتصادية  بجهود وطاقات  الشباب من اجل نهضة وطننا وتطويره وتوظيف قدرات الشباب و استثمارها عبر التعاون و التنسيق بين كل الجهات  وتوحيد الرؤى و سن التشريعات وضمان تنفيذها  لتعزيز تنافسية اقتصادنا الوطني مما يجعل سورية في مصاف الدول المتقدمة في العالم..

طباعة