دمشق – يارا علي – أخبار الصناعة السورية
بحث وفد من رجال الاعمال والمستثمرين الايرانيين خلال لقائهم اليوم بغرفة تجارة دمشق الثلاثا ء مع رجال أعمال سوريين عددا من مشاريع التعاون في المجالات البناء والمصافي النفطية وانتاج المبردات والتعبئة والتغليف والتهوية الصناعية والجسور والبناء والشحن الدولي.
وقبل لقاءاتهم الثنائية مع نظرائهم السوريين عقدوا اجتماع في مجالات التعاون المشتركة و سبل تذلي الصعوبات التي تعترض التعاون ايجاد قنوات مالية ومصرفية التعامل بالعملتين المحليتين للبلدين لتجاوز اثار الحصار الاقتصادي على البلدين وزيادة الصادرات وتنويع وزيادةالاستثمارات في البلدين و المساهمة مرحلة اعادة الاعمار في سورية..
واكد محمد الحلاق عضو مجلس ادارة غرفة التجارة جاهزية الفعاليات التجارية السورية للتشبيك مع الشركات الايرانية وتقديم ما يلزم موضحا ان تطوير العلاقات التجارية يتطلب جهودا مشتركة للوصول الى استثمارات حقيقية تلبي تطلعات الجانبين خاصة ان الوفد يضم شركات كبؤرة في منوها الى ان هذه الاختصاصات تساعد في اطار الترجمة الفعلية لما نتج عن الاجتماعات التي عقدتها الوفود التجارية والصناعية السورية المرافقة لرئيس مجلس الوزراء في جولته الاخيرة عقد في غرفة تجارة دمشق امس اجتماعا امس كيفية التنفيذ لمخرجات تلك اللقاءات بهدف الوصول الى افضل العلاقات التجارية والصناعية بما ينعكس ايجابا على التطور الاقتصادي في كلا البلدين
وبدوره فهد درويش نائب رئيس غرفة التجارة المشتركة السورية الايرانية التي تأسست منذ سنة اكد على اهمية زيارة الوفد واصحاب الشركات الايرانية المتخصصة بإعادة الاعمار الذين يؤكدون عزمهم الوقوف الى جانب سورية في ظل العقوبات والحصار الجائر الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ الحروب لافت الى ان العلاقات استراتيجية وفي اعلى مستوياتها في الجانب السياسي ولابد من الارتقاء بالجانب الاقتصادي الى مستوى السياسي وان هذه الزيارة هي اولى ترجمة الزيارة لرئيس الحكومة السورية كان تأسيس الغرفة التجارية المشتركة والتي تهدف الى تقوية العلاقات وحماية رجال الاعمال والاستثمار لتعزيز التبادل التجاري والصناعي وان الغرفة بخدمة الفعاليات التجارية في البلدين.
ومن جانبه اكد احمد وند رئيس الوفد الايراني ونائب رئيس غرفة تجارة مدينة قم الايرانية وقوف ايران الى جانب سورية والشعب السوري في ظل الحصار والعقوبات الاقتصادية التي يتعرض لها البلدان وضرورة تنشيطيها في مواجهة قوى العدوان العالمية وضرورة ان امتلاك القدرة الاقتصادية وليس فقط العسكرية للتصدي للأثار السلبية لأية عقوبات اقتصادية تنال من صمود الشعبين الشقيقين.
وشدد على حرص بلاده على مصلحة سورية من الناحية الاقتصادية وانهم جاهزون لوصع امكاناتهم وخبراتهم بين ايدي المعنيين السوريين للاستفادة منها وتعزيز العلاقات الاقتصادية
وطالب بضرورة تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وتطبيقها على ارض الواقع لاسيما الاتفاق الذي تم التوقيع عليه خلال زيارة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء الى ايران واتخاذ الخطوات الاولى لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وانه لابد من التحرك وعدم الوقوف مكتوفين الايدي امام اعداء الشعبين