أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ أهمية روابط الأخوة المشتركة التي تجمع الشعبين السوري والعراقي مشيرا إلى أن كلا البلدين تعرضا لهجمة إرهابية شرسة ولكن إرادة وتصميم الشعبين كانا أكبر من أن تنال منهما.
ولفت صباغ خلال استقباله اليوم الوزير المفوض والقائم بأعمال السفارة العراقية بدمشق رياض الطائي إلى أننا في سورية نتطلع لإعادة افتتاح المنافذ الحدودية بين البلدين الشقيقين وإعادة تفعيل العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المشتركة.
بدوره أكد الطائي أهمية تعميق أواصر العلاقات التي تربط بين السوريين والعراقيين وتجاوز كل العراقيل وقال “إن التقاء الجيشين السوري والعراقي على الحدود هو بشارة نصر وإرادة قوية لدحر الإرهاب بالمنطقة”.
من جهته أشار رئيس جمعية الأخوة السورية العراقية عضو مجلس الشعب عبد المجيد الكواكبي إلى أهمية تفعيل جمعية الأخوة السورية العراقية والعلاقات البرلمانية الثنائية.
وأكد عدد من أعضاء المجلس أن التاريخ المشترك الذي يجمع البلدين والروابط النادرة بينهما اسهمت بتشكيل جهة مشتركة للصمود بوجه الإرهاب.