خبير في تصنيع المواد الغذائية ينفي الاشاعات حول موسم الزيتون ومواصفات الزيت ويوضح..

نفى المهندس مجد حمدان ديب الخبير في تصنيع المواد الغذائية الاشاعات التي تم تداولها في الآونة الاخيرة حول موسم الزيتون في مناطق زراعته  في سورية و بخاصة مناطق ريف حمص والساحل و غيرها من المناطق ومواصفات زيت الزيتون معتبرا انها تندرج في أطار اللغط  الذي لابد من توضيحه  من وجهة نظر علمية وعملية.

وقال المهندس ديب  وهو  المدير العام للشركة العامة للكونسروة والصناعات الزراعية بدمشق (كونسروة دمشق) أنه يجب الفصل بين الإشاعات والتي تتناول وجود كميات من زيت الزيتون المسمم والمطروحة بالأسواق بالمنطقة الساحلية مصدرها ادلب والتي لم تؤكد بعد مع تشديد الرقابة التموينية وسحب المئات من العينات والتي أدت هذه الاشاعة لارتفاع كبير بأسعار الزيت رغم ان الكلام المتداول عن تسمم الزيت غير دقيق علميا” و خاصة الذين قاموا بعصر الزيتون بأنفسهم في المعصرة .

وأكد  ديب أن مواصفات الزيتون والزيت المستخرج هذا العام ليست جيدة وليست بجودة الاعوام السابقة مع انخفاض النوعية بشكل كبير لأسباب تتعلق بارتفاع نسبة الحموضة والبيروكسيد بشكل رئيسي ناتجة عن الظروف الجوية التي رافقت هذا العام والتي اثرت سلبا”على الموسم لافتا  الى أن تدني جودة ثمار الزيتون ناتجة عن ظروف جوية رافقت نمو الثمار  نتيجة ارتفاع الحرارة و الامطار التي كانت  هذا العام في غير اوانها  اضافة  الى الاصابة الحشرية التي  اصابت اشجار الزيتون (ذبابة الزيتون) ونشطت بهذه الظروف .. الى جانب تساقط ثمار الزيتون بكثرة وتخمرها وتردي نوعيتها مما اضطر  المزارعين لالتقاطها و وضعها مع الثمار التي تم جنيها باليد مما أدى بدوره إلى ارتفاع الحموضة وزيادة التزنخ في الزيت .

و بين ديب أن التحاليل اللازمة لفحص الزيت هو تحليل الحموضة والبروكسيد والذي يحدد صلاحية هذا الزيت للاستخدام البشري الصحي والسليم وهذه التحاليل ذات تكلفة بسيطة وعدتها وموادها يمكن تأمينها وبسهولة ويمكن بمساعدتها تحديد جودة الزيت المستخرج اما  في المعصرة او بالوحدة الارشادية  في كل قرية والتي لا يتجاوز كلفة التحليل متدنية وتحدد الحموضة جودة الزيت كالتالي : 

– حموضة من ٠ الى ١،٣ ممتاز اول

– حموضة من ١،٣ الى ٢،٣ درجى اولى

-حموضة من ٢،٣ الى ٣،٣ درجة ثانية

– حموضة اكثر من ٣،٣ زيت يستخدم لاغراض صناعية

اما بالنسبة للتزنخ او البيروكسيد يجب ان لا يرتفع عن ١٥ ملغ/كغ/O2

وحول اسباب التزنخ الرئيسية بين ديب أنها عبارة اصابة شديدة بذبابة الزيتون وتعرض الزيتون للتخمر واستخدام اكياس متسخة وتخزين الزيتون طول فترة الانتظار قبل العصر بهذه الاكياس وبقاء العجينة زمنية قبل العصر .

وبالنتيجة يمكن القول ان زيت الزيتون المعصور والذي حموضته اقل من ٣،٣يمكن استخدامه بأمان ودون مخاطر أما إذا كان اعلى من ذلك فيفضل تحويله لصناعة الصابون .

وللتخفيف مما اصاب موسم الزيتون الحالي قدم  المهندس ديب عددا من النصائح   تتمثل بـ:

– قطاف كل الثمار عن الشجرة وعدم ترك اي منها لانها تسمح للحشرات باتمام جيل اضافي خلال الشتاء والربيع .

– حراثة الأرض تحت الأشجار فور انتهاء القطاف لطمر شرانق الحشرة عميقا” (الفلاحة الخريفية ) مما يخفض من عدد الحشرات التي ستخرج في الصيف القادم

– تقليم الأشجار وافراغ الجزء الداخلي منها والذي يمثل عادة ملجأ للحشرة البالغة ويساعد على التهوية ويؤثر سلبا”على الحشرة.

– المكافحة الوقائية والعلاجية بالمبيدات الفعالة .

– الاعتماد على تعبئة ثمار الزيتون بالموسم القادم على الاقفاص المهواة والتقليل من استخدام الاكياس وخاصة النايلون منها والتي ترفع حرارة الثمار وتؤدي الى زيادة تخمرها قبل العصر.

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen