28-11-2018
وصلت الكمية المنتجة في الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية لغاية تشرين الثاني إلى 40 ألف طن من مادة البيليت و500 طن من مادة الإنكود وبما يعادل 12 مليار ليرة سورية وبنسبة تنفيذ 23 %.
مدير عام الشركة المهندس أحمد طنب أوضح «للثورة» أنه ورغم الظروف الراهنة تمكنت الشركة من الإقلاع في معمل الصهر وإنتاج القضبان الحديدية من خلال تأمين مادة الخردة الأساسية في إنتاجها عن طريق إعلان مناقصات داخلية وخارجية وعن طريق الشراء المباشر لتكون الشركة قادرة على الاستمرار في الإنتاج، مبيناً أن الشركة تتألف من عدة معامل أهمها معمل الصهر والقضبان بالإضافة إلى الأنابيب المعدنية ومعمل الشهيد باسل الأسد للمطروقات الفولاذية والذي يعد من أقدم شركات القطاع العام في سورية وأهمها في مجال الصناعات الثقيلة والتي توصف بالصناعات الإستراتيجية.
ولفت إلى أن معمل الصهر يعمل بمعدل وردية واحدة ليلاً من طاقته الإنتاجية ومن الساعة 12 ليلاً حتى السادسة صباحاً حيث تبلغ طاقته الإنتاجية 4500 طن شهرياً من مادة البيليت التي تسوق إلى معامل الدرفلة في القطاعين العام والخاص، أما معمل القضبان الفولاذية فقد تم إنتاج 5000 طن من القضبان الفولاذية ذات الأقطار 12 ملم وحتى 32 ملم وتم تسويق 3200 طن منها للقطاع العام والخاص والباقي 1800 طن موجود في مستودعات الشركة.
وفيما يخص معمل الأنابيب المعدنية أكد أنه متوقف منذ عام 2005م لانعدام الجدوى الاقتصادية من تشغيله بعد منافسة الأنابيب البلاستيكية ذات السعر الأرخص والأسهل استخداماً وتوافرها بكميات كبيرة في الأسواق وعليه قامت الشركة بطرحه للاستثمار بالتشاركية وتطويره بالطرق المناسبة التي يتم التوافق عليها بين الشركة والجهة التي ترغب باستثماره.
أما معمل الشهيد باسل الأسد لإنتاج المطروقات الفولاذية فهو من المعامل الهامة في سورية حيث ينتج مطروقات خلائطية وحلقات خاصة لجهات القطاع العام حيث تتقيد طاقته الإنتاجية بحسب الطلب وهو حالياً قيد العمل والإنتاج.
وعن الصعوبات والمعوقات التي تواجه سير العمل قال إن الشركة تواجه صعوبة في تأمين مادة الخردة التي تعد المادة الأولية في معمل الصهر حيث يوجد لجنة موحدة هي اللجنة السورية لتأمين الخردة إلى معامل الصهر في جهات القطاع العام والخاص ولكن نسبة توريدها إلى شركة حديد حماة قليلة جداً وتكاد تكون معدومة الأمر الذي يؤدي إلى عرقلة الخطة الإنتاجية بالرغم من صدور العديد من التعاميم والبلاغات الحكومية التي تؤكد على توريد خردة القطاع العام إلى شركة حديد حماه، ونقص كميات الكهرباء المخصصة للشركة فهي تحتاج إلى 60 ميغا وتحصل على 25 ميغا ليلاً، علماً أن الشركة بحاجة إلى تغذية بالطاقة الكهربائية لمدة 10 ساعات متواصلة حتى يتم تنفيذ كامل الوردية وتشغيل جميع الآلات والمعدات ذات الصلة بالعملية الإنتاجية.