تأمين مستلزمات الإنتاج  تعيق” إسمنت حماة “

2020/01/9

أكد المدير العام للشركة العامة- المهندس علي جعبو جملة من المشكلات التي تواجه العمل في مقدمتها: صعوبة تأمين مستلزمات الإنتاج الخارجية نتيجة العقوبات الاقتصادية الجائرة والمصرفية المفروضة على بلدنا، إضافة إلى عدم استقرار التيار الكهربائي، الذي أدى إلى خسارة كبيرة في المعدات والإنتاج، وصعوبة تأمين بعض المستلزمات الأساسية للازمة للإنتاج.

برغم ذلك فإن الشركة لم تستكن لهذه المشكلات بل سعت لتحقيق إنجازات مهمة على صعيد العملية الإنتاجية والتسويقية، ولاسيما لجهة الاستفادة من الطاقات الحرارية المنبعثة من مبرد الكلنكر في تسخين الفيول عبر المبدلات الحرارية، وتصنيع الإسمنت المقاوم للكبريت بالطريقة الجافة، ما أدى إلى وفورات مالية تقدر بمئات الملايين، وتغيير نظام التحكم بمستف المواد (مجمع المواد) من سلكي إلى لاسلكي، ما أدى إلى الاستغناء عن معدات تقدر قيمتها بعشرات الملايين سنوياً، ناهيك بإجراءات أخرى تتعلق بعمل الأفران وغيرها وذلك بأيدي وخبرات وفنيي الشركة.

إضافة إلى التعاون مع الجهات الوصائية على تطوير الواقع التسويقي من خلال إبرام عقود لبيع الإسمنت والكلنكر، منها عقد لبيع كمية 250 ألف طن سنوياً من مادة الإسمنت البورتلاندي البوزولاني وعقد آخر بالكمية والنوعية نفسيهما، والعقود التسويقية التي تم ذكرها سابقاً والمتعلقة بمادة الكلنكر والإسمنت البوزولاني.

وأشار جعبو أن جميع الجهود التي تبذل حالياً لإدارة الشركة والجهات الوصائية تتجه نحو تحسين الواقع الإنتاجي والتسويقي، في ظل ظروف صعبة تتحكم بآلية العمل على المستوى التسويقي لجهة حالة الركود التي تشهدها القطاعات المستهلكة لمواد البناء، وخاصة الإسمنت، وقلة الإنفاق الاستثماري في القطاعات الأخرى التي تساهم في دوران عجلة الإنتاج المحلي، وارتباط ذلك بظروف الحصار الاقتصادي والعقوبات الجائرة المفروضة على بلدنا، لكن ذلك لم يمنع الشركة من اتخاذ خطوات متلاحقة لتطوير العمل والوصول إلى طاقات إنتاجية وتسويقية، يتم من خلالها تحقيق العائد الاقتصادي على المستويين الإنتاجي والربحي، والوصول إلى معدلات تنفيذية مقبولة قياساً بالظروف الصعبة التي عانتها الشركة خلال العام الماضي، وتتويجها بالإعلان عن بيع ما يقارب مليون طن من مادة الكلنكر الموجودة في مستودعات الشركة عن طريق المزاد العلني، إضافة إلى بيع 75 ألف طن إسمنت بورتلاندي بوزولاني.

وأضاف جعبو أن الشركة حققت نتائج طيبة على صعيد العملية الإنتاجية والتسويقية، والوصول إلى نسب تنفيذ معقولة قياساً بالظروف الصعبة التي تعوق النشاط الإنتاجي في الشركة، حيث استطاعت الشركة إنتاج حوالي 752 ألف طن من مادة الكلنكر، وبنسبة تنفيذ 61% من أصل الخطة المقررة لكامل العام، ومن الإسمنت فقد تم إنتاج ما يقارب 867 ألف طن، وبنسبة تنفيذ 65% من أصل المخطط، وفيما يخص المبيعات الإجمالية من الإسمنت فقد استطاعت الشركة من تسويق حوالي 859 ألف طن، قدرت قيمتها الإجمالية بحدود 32 مليار ليرة، وبربح أيضاً يقدر بثلاثة مليارات ليرة، علماً أن نسبة تنفيذ خطة الشركة من المبيعات الإجمالية بلغت 63%.

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen