تواظب شركة التأمين العربية – سورية، على الدفع الهادئ والسلس للعلوم والثقافة التأمينية ببعدها العام والشعبي في أذهان كل زبون مفترض، عبر سلسلة ” تأمينة” والهادفة إلى نشر الوعي التأميني في البلاد .
وربما تكون ” تأمينة” ببساطتها وجاذبيتها، هي الطريقة المثلى لكسر إشكالية مزمنة في العلاقة بين قطاع التأمين و السواد الأعظم من مجتمعنا الذي لم يكن ليكترث لهذا المفهوم قبل سنوات، أي قبل فترة الانفتاح وتدفق شركات التأمين الاحترافية إلى سورية.
ولعلّ خطوة شركة التأمين العربية – سورية خطوة غير مسبوقة لنشر الوعي التأميني عبر شخصية كرتونية اسمها “تأمينة” تأمل من خلالها نشر المفاهيم التأمينية التي يتوجب على كل مواطن معرفتها ومساعدة الناس من دون استثناء لتوصيل معلومة يمكن أن تفيد أي شخص لديه سؤال أو شغف ما حول التأمين.
تقدم شركة التأمين العربية شخصيتها التأمينية باعتبارها صادقة صدوقة مع الجميع وهدفها توصيل المعلومة بسلاسة وتجرد من الرسميات وبشكل قريب من الناس ومن أجل ذلك ترى الشركة أنّ التأمين سيصبح متعة مع “تأمينة”.
و يقول وائل سعداوي مدير عام شركة التأمين العربية – سورية: تم اختراع شخصية “تأمينة ” كي يصبح هناك مرونة في تناول وتداول والتعامل مع المعلومة المتعلقة بالتأمين في كل الأسئلة التي يمكن أن يطرحها المؤمن حول كيفية التعامل مع البوليصة وكيف تخدمه و لمن يلتجأ وغيرها من الأسئلة التي تبدو بسيطة ولكنها تحتاج لأجوبة واضحة ومباشرة .
وتعمل تأمينة على تأمين تدفق المعلومات بالاتجاهين بحيث يحصل المؤمن على النصيحة في وقتها. وإذا ما واجه مشكلة ما أو نقص في المعلومات فإنّ تأمينة تعطيه المبررات والمعلومات ومواضع الخطأ التي يمكن أن يرتكبها المؤمن والتي كان يمكن استدراكها في حال حصل على المعلومات الكافية وسأل عن كل التفاصيل منذ البداية.
سعداوي بيّن أن شخصية “تأمينة” التي تم اطلاقها لأول مره في مملكة البحرين عام ٢٠٠٥, تم حمايتها لدى دائرة حماية الملكية الفكرية في سورية منذ عام 2007 وهي مصممة بشكل محبب ولطيف وتظهر في الوقت المناسب وتم تحميلها الأجوبة hلتي تواجهها والمعلومات المطلوب منها تقديمها بطريقة احترافية ومفهومة من الجميع .
و “تأمينة” لا تخدم شركة التأمين العربية فقط وإنما تخدم سوق التأمين في سورية ومع الأيام ستصبح مرجعا ويمكن إدخالها في الكثير من وسائل الاعلام و التواصل و حتى برامج الأطفال لتكون مرجعا للحصول على المعلومة التأمينية الصحيحة بطريقة مباشرة لا لبث فيها ويمكن أيضا إقامة الدورات بالتعامل مع المؤسسات التعليمية من اجل إدخال ثقافة التأمين مبكرا لدى الأجيال.
تعتبر شركة تأمين العربية من رواد صناعة التأمين في العالم العربي، فقد أنشئت في عام 1944، وفي تشرين الأول 2006، حصلت الشركة على الترخيص للعمل في سوريا، بموجب التشريع الجديد الذي يسمح باستثمار رأس المال الأجنبي في شركات التأمين المحلية.
من هنا، تأسست شركة التأمين العربية – سورية (AIC-S) برأس مال قدره 21 مليون دولار أمريكي. وكان مقرها الرئيسي في دمشق، وبعدها تم فتح فروع في كافة المحافظات السورية.
وتقدم شركة تأمين العربية الخدمات التأمينية، ومنها: تأمين ممتلكات، تأمين حوادث عامة ، تأمين سيارات، تأمين هندسي، تأمين نقل، تأمين أجسام سفن، تأمين سفر، تأمين صحي، وتأمين على الحياة.