03-01-2019
وجّه مدير عام الجمارك فواز الأسعد العاملين في الأمانات الحدودية بوجوب الالتزام بما تضمنه النظام الجمركي وتعليمات الإدارة حول تفتيش حقائب المسافرين، مؤكداً أن هذه العمل يختص به مراقب الخط حصراً ولا يجوز للخفراء مطلقاً القيام بأعمال التفتيش، ويبقى عملهم محصوراً بالمؤازرة فقط وذلك من أجل حصر المسؤولية ومعاملة القادمين والمغادرين.
وفي تصريح لـ«الوطن» بين مدير في الجمارك أن هذا التعميم جاء بناء على تقارير رقابية، وأن الغاية منه ضمان تنفيذ المهام الجمركية بمستوى عالٍ وبكل احترام ولباقة بما يريح المسافرين، خاصة وأن المراقب الجمركي مؤهل علمياً ولديه خبرة أوسع في التعامل مع طبيعة العمل الجمركي، وأن ذلك يأتي ضمن توجهات الإدارة العامة للجمارك في تحسين الخدمات المقدمة لديها.
وفيما يخص منفذ نصيب، بيّن مسؤول جمركي أن الأمانة الجمركية حريصة على تقديم كل التسهيلات اللازمة للقادمين والمغادرين عبر المنفذ، خاصة للمصدرينـ وذلك بناء على توجيهات الحكومة، حيث يتم تسهيل التعاملات وتبسيطها، بحيث يتم اختصار الزمن المطلوب لإجراء عمليات تنفيذ الكشف على البضاعة والمواد المصدرة ومنح الورقيات اللازمة بأسرع ما يمكن.
وعن حركة التبادل السلعي مع الجانب الأردني بين أنها تراجعت خلال الأيام الأخيرة من العام الماضي بسبب الأعياد، مبينا أن معظم الصادرات خلال العام الماضي 2018 وبنسبة حتى 95 بالمئة كانت للحمضيات، تلتها الخضر، حيث كانت تتجه الحمضيات والخضر للأسواق الأردنية وعدد من أسواق الدول المجاورة.
ولفت إلى أن العديد من قضايا التهريب التي ضبطت شملت مواد غذائية في مقدمتها تهريب للحوم وزيت الزيتون والدخان، وأن معظم حالات التهريب تكون من الداخل السوري نحو الأراضي الأردنية حيث يستغل الكثير من المهربين حالة الفارق السعري وانخفاض قيمة بعض المنتجات في الأسواق المحلية والعمل على تهريبها للأردن لتحقيق هامش سريع من الربح على حساب المواطن والخزينة العامة، إضافة لقضايا تهريب تتصل بالأدوية البيطرية مصدرها سعودي.
ولفت إلى أن تعزيز عدد العناصر في أمانه نصيب أسهم في تحقيق استقرار أكبر في العمل الجمركي وتنفيذ المهام بشكل أفضل وزيادة القدرة على توزيع مهام العمل بشكل مريح ويخدم مصلحة العمل، وأنه يتم العمل حالياً على زيادة تأهيل مقرات العمل الجمركي في منفذ نصيب وتأمين مستلزماته خاصة التي تدعم أتمتة العمل وتحسين جودة الخدمة، وأن هناك تعاوناً مع العديد من الجهات في هذا الاتجاه خاصة محافظة درعا.