بعد عام من بداية العمل.. الشهابي يكشف عن روبوت حربي بتوقيع طلاب حلب المتفوقين

كشف رئيس غرفة صناعة حلب، البرلماني فارس الشهابي عن أحد أهم المشاريع التطويرية في غرفة الصناعة وذلك بمناسبة عيد الجلاء.
الشهابي وفي حديث خاص لشبكة عاجل الإخبارية قال: بدأنا بهذا المشروع لإنتاج عربات حربية صغيرة متعددة الاستخدامات تدار عن بعد “روبوت” منذ عام تقريباً”، مضيفاً: “بدأت الفكرة حيث التقيت مع طلاب متفوقين في الجامعة والمعاهد الفنية والصناعية وكان لدي فكرة عن مشروع يقوم بالتحكم بدبابة صغيرة عن بعد عن طريق “روبوت” تحمل كاميرا وتحمل أيضا قاذف وسلاح من نوع معين”.
الشهابي أكد أن “هدف الفكرة كان انقاذ وحماية أرواح رجال الجيش العربي السوري من القنص ورصاص الغدر أثناء عمليات الاستطلاع للمعارك خاصة في المناطق ذات التضاريس الصعبة”.
وتابع: “قمت بالاجتماع مع مجموعة من هؤلاء الطلاب المتفوقين وحددنا مكان سري غير معروف ليكون مقرا لتنفيذ مشروعنا الذي بقي سرياً منذ البدء به منذ عام حتى الآن، ومعظم أعضاء غرفة الصناعة ليس لديهم أي علم بهذا المشروع، وبالفعل قمنا بتنفيذ أكثر من نموذج وأجرينا تطويرات وتعديلات عدة عليهم ومن هذه النماذج ما طالها التغيير الكامل حتى وصلنا إلى النموذج الأخير والذي هو الآن قيد التجارب العملية والميدانية”.
وحول تكلفة صناعة هذه العربات أشار الشهابي إلى أن “الكثير من الدول تمتلك هذه العربات، وفي حال قررت سورية شراء مثل هذه العربات ستكون تكلفتها مرتفعة جدا، هذا في حال تمت الصفقة فعلا ووجد من يقبل أن يبيع هذه التقنية الحديثة التي من شأنها أن تنقل المعارك على الأرض إلى مستوى آخر”، مضيفاً: “نستطيع تنفيذ هذا المشروع وإنتاج هذه العربات بـ1 على 10 من التكاليف”.
مشيرا إلى الصعوبات التي واجهوها أثناء تصنيع وانتاج النماذج تحت القصف والقذائف ووسط الحصار، إضافة لصعوبة تأمين المواد وعدم إمكانية استيرادها، ما جعلهم يصنعون النماذج بالمواد المحلية الصنع، وهو ما تسبب بإطالة المدة الزمنية لهذا المشروع.
الشهابي لفت إلى أنه “في حال تبنت الدولة هذا المشروع ووضع له خطة انتاج وفق عملية صناعية مبرمجة يمكن تخفيض التكاليف وتطوير أفكار أخرى، لدينا فكرة كاسحات الألغام وفكرة الإنقاذ وفكرة إطفاء الحرائق وغيرها من الأفكار الأخرى كلها نستطيع الاستفادة منها عبر تطبيق الروبوت على العربات المدرعة التي تدار عن بعد للخدمة المدنية أو لخدمة المعارك”.
وحول تواصل الفريق مع جهات رسمية قال الشهابي: “لم نتواصل خلال فترة الاختبارات التي هي سنة كاملة مع أي جهة رسمية، فضلنا بداية أن نصنع النموذج ونختبره، ولم تطلب أي جهة هذا الموضوع مننا وهذه الفكرة والمشروع كله عبارة عن مبادرة شخصية من غرفة صناعة حلب ولا أحد يعلم بها، ولكن عندما أعلمنا اللجنة الأمنية في حلب عن وجود نموذج جاهز وطلبنا بعض الأسلحة لتجربتها عليه لنقوم بتجربة الاطلاق عن مسافة بعيدة قام عميد من الجيش مع فريق عسكري مختص بزيارتنا في المقر وقاموا بتأمين القطع التي نحتاجها ونقوم بالفعل حاليا بالتجارب طبق الخطورة الأولى”.
أما عن خطوة المشروع القادمة قال الشهابي: “ما سنقوم به بعد نجاح التجارب العملية هو إهداء هذا النموذج للقوات المسلحة وفي حال أراد الجيش العربي السوري انتاج أعداد منه سنجد طريقة معينة للتعاون بيننا لنقوم بانتاجه بطريقة حربية متميزة”.
منقول

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen