برعاية رئيس الحكومة وحضور 4 وزراء و 600 رجل أعمال عربي في انطلاق معرض سيريامود 200 شركة في 3 فنادق وبدعم من هيئة الصادرات

ليست رعاية رئيس الحكومة  وحضور أربعة وزراء بل كان هناك حشد من قبل رؤساء ومنظمات  منظمات الأعمال وأعضائها في  افتتاح فعاليات المعرض التخصصي للألبسة ومستلزماتها سيريامود مساء امس بمشاركة وسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق و ذلك في فنادق داما روز و الشام و الشيراتون.

فمساء أمس انطلقت فعاليات المعرض الذي تنظمه هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات واتحاد المصدرين السوري وغرفة صناعة دمشق وريفها ورابطة المصدرين للألبسة والنسيج من فندق داماروز 200 شركة سورية متخصصة بالألبسة والنسيج ومستلزمات الإنتاج وحضور نحو 600 رجل أعمال من الدول العربية من إيران والعراق ولبنان والجزائر ومصر والسودان وليبيا والكويت والإمارات والأردن مع مرافقة المعرض لفعاليات ثقافية بعنوان “رجعت أيام زمان” في دار الأوبرا.

وزير الصناعة المهندس أحمد الحمو اعتبر في تصريح خلال الافتتتاح أن تفعيل الصناعة المحلية وزيادتها يحتاج إلى فتح أسواق للتصدير مشيراً إلى أن منتجات معرض سيريامود تؤكد “وجود حركة إنتاجية نشطة لدى الصناعيين السوريين”.

وأشاد  الوزير الحمو “بجودة وسعر المنتج السوري المنافس للبضائع في الأسواق الخارجية” مبيناً ضرورة إقامة هذه المعارض للتأسيس لعمليات التصدير وإيصال المنتجات السورية الى أسواق متعددة.

اما وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور أديب ميالة فقد بين أن المعرض تظاهرة اقتصادية تعبر عن صمود الشعب السوري وتعافي الاقتصاد الوطني رغم كل ما تعرض له مبينا أن المشاركة الكبيرة للقطاع الخاص تدل على “دوره المهمم في استنهاض ودعم الاقتصاد الوطني ودعم الإنتاج”.

وأوضح الوزير ميالة أن الوزارة تدعم القطاعات الصناعية والاقتصادية بشكل عام ولا سيما القطاع الخاص منها سواء “بالترويج للمنتجات السورية وتسهيل إقامة المعارض ودعم صادراتهم” لافتاً إلى أن آلية الاستيراد مؤخرا التي سمحت باستيراد المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج ساعدت على زيادة الإنتاج الوطني ودليل ذلك ارتفاع صادرات القطاع الخاص في الفترة الماضية.

وفي تصريح مماثل أكد وزير المالية الدكتور مأمون حمدان أن هذه المعارض تثبت “قوة الشعب السوري والصناعي والتاجر السوري”.

وأشار الوزير حمدان إلى أهمية المعرض ليرى الزوار العرب المنتجات السورية لافتاً إلى أن الشعب السوري تمكن أن يظهر نفسه على الساحة الاقتصادية من “نافذة الصناعة الوطنية”.

اما وزيرة الدولة لشؤون المنظمات والاتحادات الدكتورة سلوى عبد الله فاعتبرت  أن المعرض “إشارة واضحة وقوية على تعافي الاقتصاد السوري” وأن الاتحادات والغرف التجارية والصناعية السورية تعمل مع الحكومة على دعم مقومات الصمود للشعب السوري.

وبينت الوزيرة عبد الله أن وجود هذا العدد الكبير من رجال الاعمال في دمشق اليوم “تحدي للمؤامرة المفروضة على شعوب المنطقة وللقوى التي تحاول أن تهدم وتدمر البنى الاقتصادية والتاريخية والوطنية فيها”.

بدوره لفت صادق عباس جهاكير رئيس غرفة التجارة والصناعة العراقية السورية المشتركة إلى التسهيلات المقدمة من قبل الحكومة السورية واتحاد المصدرين لاستقبال رجال الأعمال العراقيين مؤءكداً أن العدد الكبير لرجال الأعمال العراقيين القادمين إلى المعرض يأتي في إطار رغبة الشعب العراقي “بكسر الحصار الاقتصادي على الشعب السوري” ونظراً لأهمية المنتجات السورية وانتشارها في الأسواق العراقية.

من جانبه لفت رئيس اتحاد المصدرين السوري محمد السواح أن سيريامود يعد أول معرض يستقطب هذا العدد الكبير من رجال الأعمال العرب من 11 دولة عربية بالإضافة إلى إيران منذ بداية الأزمة في سورية وقال “الملفت للنظر اليوم ثقة المستورد بالصناعي السوري حيث أن رجال الأعمال أتوا رغم الدعاية الإعلامية المغرضة تجاه الاقتصاد السوري”.

وأضاف السواح “إن نجاح المعرض الباهر يؤكد فشل الدعاية الإعلامية المغرضة لأعداء سورية” مؤكداً أن الصناعة السورية نهضت وما زالت سورية من الدول المنتجة والمصدرة وخاصة للمواد الغذائية والنسيجية وأن الصناعة ستعود إلى ألقها خاصة بعد تحرير حلب “درة الصناعة النسيجية” من الإرهاب.

وبين رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق غسان القلاع أن عددا كبيرا من رعايا الدول العربية قدموا لزيارة المعرض ليشاهدوا أحدث منتجات الصناعة السورية من ألبسة ولادية ونسائية ورجالية وأن ذلك “سيفتح أسواقا جديدة للتصدير” مؤكداً أن الموديلات السورية النسيجية تجاري احدث موضات الألبسة في العالم وأنها ما زالت متألقة وتأخذ حيزا كبيرا من الأسواق الخارجية وبأسعار مقبولة.

من جهته لفت رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس إلى أهمية المعرض في “جذبه لهذا العدد الكبير من الزوار ليعلموا أن الصناعة السورية ستبقى متألقة رغم الدعايات المغرضة والصعوبات التي يتعرض لها الاقتصاد السوري” مبيناً أن مشاركة أكثر من 200 شركة سورية من مختلف المحافظات يؤكد أن “الصناعة السورية باقية ومستمرة” وأن رجال الأعمال القادمين إلى المعرض يعرفون البضائع السورية منذ القدم وجاؤءوا اليوم لتوقيع العقود وشراء هذه المنتجات.

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen