6/2/2018
بحث وزير الصناعة مازن يوسف مع السفير الإيراني بدمشق جواد ترك أبادي سبل تفعيل علاقات التعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين ووسائل الانتقال إلى خطوات تنفيذية بما يتعلق بالمشاريع المشتركة ووضعها بالتنفيذ في أسرع وقت ممكن.
اللقاء تناول سبل تفعيل الخط الائتماني الإيراني الثاني وإعادة تأهيل الشركات الصناعية المدمرة كلياً أو جزئياً وإقامة مشرعات جديدة وتأمين متطلبات الشركات العاملة للإنتاج وتمويل وتنفيذ المشروعات وبخاصة في حلب كمعمل الجرارات والكابلات والنسيج وإنشاء خط جديد في الشركة السورية للاسمنت في حماة إضافة إلى تطويرعمل منتجات الشركة السورية الإيرانية لتصنيع السيارات سيامكو وتخفيض كلف الإنتاج من اجل زيادة تنافسية سياراتها وخاصة في السوق المحلية.
يوسف أكد استعداد الوزارة للعمل والتنسيق مع الجانب الإيراني لتذليل الصعوبات التي تقف أمام مشاريع التعاون الصناعي بين البلدين والانتقال إلى خطوات تنفيذية بأسرع ما يمكن، لافتاً إلى أن الأولوية في تنفيذ المشروعات الصناعية هي للشركات الإيرانية.
من جهته أبدى السفير الإيراني استعداد بلاده لاستمرار مسيرة التعاون الصناعي بين البلدين، داعياً وزارة الصناعة إلى التنسيق مع السفارة بشأن المشاريع التي ترغب الوزارة بتمويلها وتنفيذها وفق خط الائتماني الإيراني ليتم دراستها وترشيح الشركات الإيرانية القادرة على التنفيذ.