اعتبر وزير الصناعة المهندس أحمد الحمو أن المرسوم 172 القاضي بتخفيض الرسوم الجمركية بنسبة 50%، على المواد الأولية ومدخلات الإنتاج اللازمة للصناعات المحلية، مكرمة من السيد الرئيس بشار الأسد، واصفاً المرسوم بأنه دعم مميز، وسيكون له وقعه الإيجابي على سير العملية الإنتاجية الصناعية التي عانت ما عانته من إرهاب المجموعات الارهابية المسلحة التي استهدفت وبشكل ممنهج البنية التحتية للقطاعين العام والخاص على حد سواء.
وأوضح الحمو أن أهمية هذا المرسوم تأتي من كونه جاء تقويضاً للعقوبات وانتصاراً على الحصار الجائر على وطننا في ظل الحرب الكونية التي تتعرّض لها البلاد منذ أكثر من ست سنوات على يد المجموعات الإرهابية المرتزقة ومموليها ومشغليها، مضيفاً: إن ميزة المرسوم تكمن بشموليته للمواد الأولية ومدخلات الإنتاج على حد سواء، وهذا بحدّ ذاته يعني أن مظلة الدعم التي سيقدّمها سوف تشمل طيفاً واسعاً من المواد الصناعية التي سيكون لها الدور الكبير في تسريع دوران عجلة الإنتاج الصناعي الوطني، وستنعكس هذه الإجراءات على تشجيع الصناعة الوطنية والمحلية وتنشيطها وخاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
ولفت الحمو إلى أن المواطن سوف يتلمس مزايا المرسوم من خلال تحقيق فرص تنافسية للمنتجات السورية وتقليل استيراد المواد الجاهزة وانخفاض الأسعار، كما أنه سيساهم بتشجيع الإخوة الصناعيين في الداخل والخارج على إعادة تشغيل منشآتهم الصناعية المتوقفة والمحافظة على المنشآت الصناعية العاملة حالياً ويدعمها..