أخبار الصناعة السورية
سجلت شركات المؤسسة العامة للصناعات الهندسية انتاجا بقيمة تجاوزت 713ر49 مليار ليرة خلال الأشهر الثمانية الاول من العام الحالي و بنسبة تنفيذ بلغت 104 بالمئة من الخطة الانتاجية وبمعدل تطور بلغ 184 بالمئة عن الفترة المماثلة من العام الماضي.
وبحسب التقرير الانتاجي و التسويقي حازت شركة كابلات دمشق على أعلى قيمة انتاج بين شركات المؤسسة بنحو 377ر22 مليار ليرة تلتها شركة حديد حمله بنحو 458ر19 مليار ليرة ثم كابلات حلب بقيمة 365ر3 مليارات ليرة والانشاءات المعدنية 092ر3 مليارات وشركة بردى للصناعات المعدنية 6ر744 مليون ليرة و البطاريات نحو2ر383 مليون ليرة وشركة كنار للصناعات التحويلية نحو 360 مليون ليرة مليون وشركة سيرونيكس 32 مليون ليرة فيما لم تسجل شركة الاخشاب أي قيمة انتاج لتوقف العملية الانتاجية فيها وكذلك شركة الجرارات لعدم التمكن من توريد قطع الجرارات بسبب ظروف الحصار على البلاد.
وعلى صعيد المبيعات أظهر التقرير أن شركات المؤسسة سجلت مبيعات تجاوزات 377ر49 مليار ليرة وبمعدل تنفيذ بلغ 103 بالمئة كانت أعلى قيمة مبيعات في شركة كابلات دمشق بقيمة 1461ر21 مليار ليرة تلتها شركة حديد حماة بقيمة 243ر20 مليارات ليرة وكابلات حلب 394ر3 مليارات ليرة و الانشاءات المعدنية بقيمة 137ر3 مليارات ليرة وشركة كنار للصناعات التحويلية بقيمة 3ر345 مليون ليرة و شركة بردى للصناعات المعدنية 734 مليون ليرة و شركة البطاريات بحلب نحو 335 مليون ليرة و شركة سيرنيكس بقيمة 42 مليون ليرة.
و في تصريح لـ “أخبار الصناعة السورية” لفت المدير العام للمؤسسة العامة للصناعات الهندسية المهندس أسعد وردة إلى ما تعاني شركات المؤسسة من صعوبة تأمين المواد الأولية تأمين القطع التبديلية وارتفاع أسعارها بسبب عدم الشراء مباشرة من الشركات الصانعة نتيجة ظروف الحصار الظالم على البلاد مما أدى لارتفاع تكاليف وارتفاع الرسوم الجمركية على مدخلات الإنتاج وصعوبة الشحن الداخلي و ارتفاع أجور الشحن .
ولم يخف المهندس وردة ما تواجهه شركات المؤسسة ايضا من صعوبات انخفاض التوتر الكهربائي من الشبكة الرئيسية وانقطاعه أحيانا مما يتطلب تشغيل المولدات الاحتياطية وارتفاع ديون القطاع العام وعدم قيام بعض مؤسسات القطاع العام بتسديد أرصدتها رغم المراسلات العديدة إلى جانب النقص الحاد في العمالة الفنية والخبيرة لدى الشركات ويتم العمل على إجراء إعلانات لتأمين العمالة اللازمة وعدم توفر وسائل النقل اللازمة لدى أغلب الشركات وعدم قدرتها على استئجار وسائل النقل بسبب ارتفاع الأسعار وعدم توفر الآليات اللازمة بالشكل المطلوب لدى معظم الشركات.
و لتمكين الشركات من زيادة قدراتها الانتاجية و التسويقية اقترح مدير عام المؤسسة توفير الخردة اللازمة للعمل في شركة حديد حماة وإيجاد آلية للمعالجة والإعفاء من الفوائد والغرامات المترتبة على القروض المأخوذة سابقا من المصرف التجاري السوري من شركات تصنيع وتوزيع الآليات الزراعية بردى والإنشاءات المعدنية و لتخفيف العبء المالي على هذه الشركات.
و يدعو المهندس وردة إلى إعفاء الشركات من كافة الرسوم والضرائب على الآلات وقطع الغيار وعلى مدخلات الإنتاج حرصاً على القدرة التنافسية لشركات القطاع العام و فتح سقوف الراتب لكافة الفئات وتجديد أو استبدال الآليات لنقل العمال و تثبيت العقود السنوية ورفع قيمة الوجبة الغذائية للعمال والإعفاء من الغرامات المالية لتأخير الحاويات في الموانئ و تأمين استقرار التيار الكهربائي واستمراره طيلة أيام الدوام الفعلي لما له من تأثير هام على جودة المنتج وتخفيض كلفته والإقلال ما أمكن من نسبة الهدر في الوقت والمادة الأولية وتلف الأجهزة الالكترونية ، وارتفاع كلفة توليد الطاقة الكهربائية ذاتياً وعدم كفايتها لتشغيل كامل الآلات.
أحمد سليمان