أخبار الصناعة السورية:
أكد رئيس غرفة تجارة ريف دمشق وسيم القطان ضرورة العمل على زج خبرات وأموال قطاع الأعمال السوري في خدمة العملية التنموية عبر استثمار و إعادة تأهيل شركات وجهات القطاع العام المتوقفة منذ ما قبل الازمة أو المدمرة نتيجة الحرب الإرهابية لإعادة تشغيلها واطلاق العمل فيها وذلك انطلاقا من دعوة الحكومة للاتحادات لتكون شريكة في عملية التنمية الاقتصادية وصناعة القرارات والاستراتيجيات.
و أوضح القطان في لقاء مع مندوب سانا أن لدى وزارة الصناعة نحو 15 شركة ومعملا تعتبر فرصا استثمارية رابحة بدءا من شركة زجاج القدم والشركة الخماسية ومعمل الكبريت وغيرها في دمشق وصولا إلى العربية للإسمنت ومعمل الزجاج الدوائي والبطاريات السائلة في حلب ومعمل الاطارات في حماة وغيرها ومعمل الاخشاب في اللاذقية المطروحة على التشاركية مع القطاع الخاص.
وبحسب القطان فإن العائد الاستثماري كبير من إعادة تأهيل وتشغيل واستثمار هذه الشركات وغيرها والتي يمكن أن يقوم أعضاء من مجالس الغرف والاتحادات التجارية والصناعية وغيرهم ممن يمتلكون الخبرات في الإدارة والاستثمار من التعاقد مع إدارتها للاستفادة من خبراتهم خاصة في ظل وجود توجه حكومي لتأمين التمويل اللازم وتقديم التسهيلات لتكون نموذجا ناجحا وتوفير احتياجات السوق المحلية من المنتجات وتلبية متطلبات عملية البناء والإعمار والاستغناء عن استيرادها وتوفير القطع الاجنبي وتصدير الفائض إلى الأسواق الخارجية وتأمين عشرات آلاف الفرص العاملة وبالتالي تعزيز قوة ومتانة الاقتصاد الوطني.
وقدم القطان مثالا على المشروع المطروح من قبل وزارة الصناعة لإقامة معمل لصهر البازلت في محافظ السويداء الذي يعد فرصة استثمارية واعدة ومهمة وخاصة أن ما سينتجه من خيوط وقضبان وأنابيب البازلت اضافة إلى معمل اسمنت العربية في حلب والذي يحتاج إلى عملية تأهيل وخاصة أن منتجات هذين المعملين مسوقة بالتأكيد لتلبية متطلبات وحاجات عمليات البناء والاعمار في سورية ويمكن لرؤوس أموال أعضاء مجالس إدارات الغرف التجارية والصناعية وغيرها الاستثمار في هذا المجال.
وحول مبادرة مجلس إدارة غرفة تجارة ريف دمشق دعم عملية إعادة تأهيل المدارس بريف دمشق بمبلغ 100 مليون ليرة اعتبر القطان أن مجلس ادارة الغرفة يهدف من تقديم المبادرة إلى دعم العملية التعليمية والتربوية والمساعدة في إعادة تأهيل المدارس التي ضربها الارهاب ضمن نطاق قيامها بمسؤولياتها المجتمعية في تأمين احتياجات ومستلزمات العملية التربوية الى جانب دعم الغرفة لمعرض دمشق الدولي إضافة إلى دعم اقامة مهرجاني صيدنايا و بلودان السياحيين ضمن حرصها على انجاح هذه الانشطة الاقتصادية و التجارية.
وأكد رئيس غرفة تجارة ريف دمشق حرص الغرفة على الاستفادة من التوجه الحكومي بشأن تسجيل عمال المنشآت المسجلة أصحابها بالغرفة في التأمينات الاجتماعية مبينا أن عدد المجددين تسجيلهم منذ بداية العام الغرفة حتى متصف الشهر الحالي بلغ نحو تسعة ألاف عامل اضافة الى 1600 منتسبا جديدا ما يؤكد نجاح هذا التواجه واستبعاد التجار الوهميين والذين كانوا يستفيدون من ميزات التسجيل دون عمل فعلي على الأرض.
وكونه رئيسا للجنة العلاقات العامة في فريق القطاع الخاص المشارك في الدورة 61 لمعرض دمشق الدولي أكد القطان مواصلة اللجنة توجيه الدعوات لوفود رجال وسيدات والأعمال من الدول الشقيقية والصديقة إما بشكل مباشر أو عن طريق الغرف العربية والاجنبية المشتركة وغيرها لزيارة المعرض ومتابعة اجراءات المشاركة و الزيارة بالتنسيق مع وزارتي السياحة و النقل وغيرها لتأمين الحسومات لنقل الوفود وإقامتهم مبينا ان الإمارات ستوفد للمعرض نحو 40 رجل أعمال قاموا بحجز 500 متر مربع وعمان ستشارك بوفد رسمي يتراوح ما بين 20 و 30 رجل اعمال وحجزوا 300 مترا مربعا اضافة الى وفود من مصر و الاردن والعراق فيما حجزت الصين و روسيا وايران أجنحة خاصة لها في المعرض.
وأشار إلى وجود بعض منصات ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها ممن تتناول أشخاص ومؤسسات في قطاع الأعمال بطريقة مشوهة وغير دقيقة مما يسيء لها ولعملها داعيا إلى توخي الدقة في تناول اي معلومة قبل تداولها.
أحمد سليمان