أخبار الصناعة السورية
بحث مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق و ريفها مع رئيس مركز المصالحات الروسي في حميميم العماد إغور ترتشينيوك والوفد العسكري الروسي المرافق تفعيل دور الصناعيين في التواصل مع لجان المصالحات الوطنية في مناطق تواجد معامل الصناعيين للقيام بدورهم الايجابي في هذا المجال.
وأوضح العماد ترتشينيوك بأن هذه الزياره تهدف لتعميق التعاون بين الصناعيين والقوى العسكرية العاملة في محاربة الارهاب على الاراضي السورية، وبين سيادته اهمية وأكد السيد العماد أهمية دور الصناعيين في تامين المستلزمات الصناعية الضرورية للعمل العسكري كما شرح سيادته واقع الحال في عمليات المصالحات الجارية في بلدات الغوطة الشرقية والمعوقات التي يعاني منها المدنيين المحاصرين في هذه البلدات والراغبين بالعودة الى حضن الوطن ومنعهم من الحلول الممكنة من قبل أرهابيي جبهة النصره.
وشرح رئيس مجلس ادارة الغرفة سامر الدبس ان الصناعيين كانوا أكثر الفئات المتضررة من هذه الحرب الارهابية، وكان يمثل بقائهم وثباتهم في سورية، رغم الصعوبات الكبيره والمغريات الخارجية ، رديفا حقيقيا للقوات المسلحة في البلاد موضحا ان القوات الروسية مرحب بهم من قبل صناعيي سورية و قال:”وكنا نقول سابقا اشقائنا العرب ، اصبحنا نقول اشقائنا الروس مع الترحيب بذلك”.
واكد الدبس استعداد الصناعيين لتلبية اي لجان المصالحات الوطنية تحتاجها القوات المسلحة ، وأن الصناعيين سيكونون الرديف الحقيقي في التعاون مع لجان المصالحات الوطنية في مناطقهم وعبر العاملين الشرفاء المتواجدين في هذه المعامل.
ورحب العماد بجاهزية الصناعيين في تأمين المستلزمات الصناعية والمساعدة في دعم لجان المصالحات الوطنية من خلال عمالهم الشرفاء وبين تأثير ضغط الصناعيين على هذا الأمر لعودة تلك المناطق إلى حضن الوطن.
وتم في نهاية اللقاء تقديم الدروع التذكارية والهدايا الرمزية للوفد الضيف.