أقاموا مع عائلاتهم في مقر شركتهم لمدة سبع سنوات، واعتبروها بيتهم الثاني الذي تعاهدوا على حمايته وصونه بأجسادهم.. فحافظوا على الآلات والتجهيزات والمستودعات التي تحوي قطع تبديل وصيانة تقدر بملايين الليرات، من النهب والتخريب على أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة.. ليكونوا مثالا يحتذى في الوطنية والحس العالي بالمسؤولية.. إنهم عمال شركة إسمنت #الرستن الذين استقبلهم الرئيس #الأسد.. بعد إنجازهم البطولي في حماية منشأتهم من تهديد المرتزقة في منطقتهم..
السيد الرئيس بشار الأسد أشاد خلال لقائه العمال الأبطال.. بشجاعة ما قاموا به.. وبحسهم الوطني العالي رغم الضغوط والتهديدات التي تعرضوا لها، مشيرا إلى أن عمال شركة الرستن هم واحد من النماذج الوطنية الكثيرة التي برزت خلال الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية، مؤكدا أنهم بهذا العمل الوطني لم يدافعوا عن الشركة التي يعملون بها فقط وإنما أدوا دورا في حماية الاقتصاد الوطني أيضاً..
الرئيس #الأسد أشار خلال اللقاء إلى أن دور هؤلاء العمال لا يقتصر فقط على العمل والإنتاج ضمن الشركة وإنما العمل أيضا على توعية الناس كي يضطلع كل مواطن من موقعه بمسؤولياته تجاه البلد وإعادة اعمار ما خربه الارهابيون.. نقلا عن صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية