السوري الأرميني يحط في حلب … زكي: المعرض الدائم للمنتوجات السورية في يريفان قريباً

24-11-2017

كشف رئيس مجلس الأعمال السوري الأرميني ليون زكي أن المعرض الدائم للمنتوجات السورية المزمع إقامته في العاصمة الأرمينية يرفان أوشك أن يبصر النور، ما سيفتح المجال أمام تسويق الصادرات السورية في أرمينيا وعبرها إلى دول الاتحاد الأوراسي.

وأوضح زكي لخلال اجتماع الهيئة العامة للمجلس الثلاثاء في حلب، أن الجهود الحثيثة التي بذلت قطعت شوطاً مهماً في تأسيس المعرض الدائم بعد أن جرى اتخاذ الإجراءات والموافقات الرسمية كافة لإقامته على مساحة 500 متر مربع تقريباً «ويخطط له أن يفتتح أبوابه على مدار الدوام الرسمي يومياً من العاشرة صباحاً وحتى الخامسة مساءً وطوال أيام السنة، كما هي حال المعارض المشابهة المفتتحة في اليابان وتايوان، وسيغدو متنفساً للسلع والبضائع السورية من العقوبات المفروضة على البلاد منذ بداية الحرب فيها».

ولفت إلى أنه وفي إطار خطوات تأسيس المعرض «أوكلت مهمة القيام بأموره اللوجستية الخاصة إلى أحد الأشخاص، ومنها التواصل مع المشاركين السوريين في المعرض والجهات الرسمية في جمهورية أرمينيا، وهو ما سيوطد فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين والتي عززتها زيارة الوفد الاقتصادي إلى دمشق برئاسة وزير التنمية الاقتصادية والاستثمارات سورين كارايان نهاية الشهر المنصرم».

وتوقع زكي أن تلقى معروضات المعرض من السلع والبضائع السورية إقبال المتسوقين في أرمينيا «حيث سبق لمجلس الأعمال السوري الأرميني أن أقام في 2009 معرض المنتجات السورية في يريفان بمشاركة 55 شركة سورية واستقطب أعداداً غفيرة من الزوار اضطرت منظميه إلى تأجيل البيع حتى اليوم الأخير منه».
وبين بأن الهدف من عقد اجتماع الهيئة العامة لـ «السوري الأرميني» في حلب، وهو الأول فيها منذ 2010 «هو تشجيع عودة الفعاليات الاقتصادية إلى المدينة والمشاركة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب فيها».

ودعا محافظ حلب حسين دياب خلال افتتاح الاجتماع، ممثلاً عن الراعي وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل، رؤوس الأموال المهاجرة إلى العودة لوطنها والشركات الأرمينية إلى الاستثمار في إعادة إعمار حلب «التي تحتاج إلى خبرتهم وجهودهم في هذا المجال، وخصوصاً في مجال إعمار البنية التحتية لباعهم الطويل في إعمار المدن التي دمرتها الزلازل في أرمينيا».

وشكر دياب رجال الأعمال السوريين الأرمن الذين أثبتوا أنهم جزء أصيل من فسيفساء المجتمع السوري «عندما رفضوا استثمار أموالهم في الدول التي قدمت لهم مغريات كبيرة وقت انسداد أفق عملهم في سورية»، منوهاً أن «الظروف تغيرت الآن بزوال الأسباب الموجبة وعودة الأمن والاستقرار إلى حلب ومعظم المدن السورية، وصار بمقدورهم العودة بأمان إلى الحضن الذي يحنون إليه دائماً».الوطن

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen